السنيورة: لمتابعة الحوار مع الجيش لايجاد
بدائل عن بناء جدار عين الحلوة

السبت، 03 كانون الأول، 2016
استقبل الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه في
الهلالية صيدا، وفدا من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على امن المخيمات
تقدمه قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وضم: اللواء منير المقدح والعميد
خالد الشايب والعقيد سعيد العسوس (فتح)، صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية)، عدنان
ابو النايف (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ابو احمد فضل وايمن شناعة (حركة حماس)،
عبد الله الدنان (الجبهة الشعبية)، ابو العبد تامر (جبهة النضال)، ابو الشريف عقل
(عصبة الأنصار) ابو اسحق المقدح (الحركة الاسلامية المجاهدة) ومحمود حمد (انصار الله).
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع في الأراضي
الفلسطينية في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات والممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
وآخرها منع رفع صوت الآذان في مساجد القدس حيث دان المجتمعون بشدة هذا التمادي الاسرائيلي
الذي بلغ حد انتهاك حق ممارسة الشعائر الدينية.
وتم التطرق الى الأوضاع على الساحة الفلسطينية
في لبنان والمخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة وموضوع الجدار الذي يبنى حول المخيم،
فكان تأكيد على "رفض هذا الجدار وكل ما يفصل بين صيدا والمخيم لأنهما واحد".
وشكر الوفد في هذا السياق للسنيورة والنائبة بهية الحريري موقفهما "الرافض للجدار
والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والانسانية وقضاياه المحقة".
من جهته، شدد السنيورة امام الوفد، على
"اهمية متابعة وتعزيز الحوار بين القوى الفلسطينية والجيش اللبناني من اجل ايجاد
البدائل المثلى التي تغني عن بناء مثل هذا الجدار وتوفر الأمن والاستقرار للمخيم والجوار
وتحفظ علاقة المخيم بصيدا، وفي نفس الوقت تفعيل الحوار الرسمي من خلال لجنة الحوار
اللبناني الفلسطيني".
وتحدث عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير
الفلسطينية" صلاح اليوسف بإسم الوفد فقال: "تشرفنا اليوم باسم اللجنة الأمنية
العليا المشرفة على الأمن في المخيمات باللقاء مع دولة الرئيس فؤاد السنيورة لنضعه
في آخر التطورات في المخيمات الفلسطينية وخاصة موضوع عين الحلوة وموضوع الجدار الذي
يبنى حول المخيم. واليوم هناك خطة امنية من اللجنة الأمنية العليا لتعزيز الأمن في
مخيم عين الحلوة وتحصينه. هذه خطة بديلة عن بناء الجدار ودولة الرئيس تفهم هذه المطالب
ونحن نعمل دائما من اجل تحصين امن المخيم والجوار اللبناني. واليوم هناك اجماع فلسطيني
على عدم ايواء اي مجموعة ارهابية تسيء الى الأمن اللبناني. ونحن كشعب فلسطيني نعتبر
الجيش اللبناني جيشا مقاوما وجيشا وطنيا دافع عن القضية الفلسطينية منذ نكبة فلسطين
عام 1948".