السيد أحمد صفي الدين يستقبل وفداً من هيئة التنسيق التي شكلت من فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني
الأربعاء، 27 حزيران، 2012
استقبل مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله السيد أحمد صفي الدين في مكتبة في صور، وفداً من هيئة التنسيق التي شكلت من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، ضم عضو قيادة لبنان في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ابو سامر موسى، المسؤول الاعلامي لحركة حماس في منطقة صور محمود طه، المسؤول التنظيمي لحركة فتح في منطقة صور توفيق عبد الله، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ابو بشار النمر، مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صور أحمد مراد، مسؤول القيادة العامة في منطقة صور ابو خالد حصني، مسؤول منطقة صور في جبهة التحرير الفلسطينية خالد غيث، عضو اللجنة المركزية لـحزب الشعب الفلسطيني أبو فراس أيوب، وقد جرى البحث في آخر المستجدات السياسية على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعربية.
وقد وضع الوفد السيد صفي الدين في أجواء اللقاءات مع الأطراف الفاعلة على الساحة اللبنانية، ثم جرى التباحث في الأمور الحياتية والمعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات، متمنّين العمل سوياً للمساعدة في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساهم في تحسينها، واتفقوا على استمرار اللقاءات بين الطرفين لما يخدم مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقد شدد المجتمعون على دعم المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي ومخططات الهيمنة والاحتلال، التي تقودها بعض الدول للسيطرة على مقدرات الشعوب وأراضيها، مؤكدين أنها السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وأن السلم الأهلي الداخلي هو الركيزة الأساس التي يجب الحفاظ عليها في مسيرة شعبينا.
وتطرق المجتمعون إلى الوضع داخل المخيمات مستعرضين الأحداث الأخيرة التي جرت في أكثر من منطقة في لبنان والتي كان يراد من خلالها إدخال الجيش اللبناني بمشكلة مع إخوانه الفلسطينيين، مشددين على ضرورة وأد الفتنة التي يحاول البعض إيقاذها خدمة للمشروع التقسيمي الذي يبغي تفتيت الأمة والمنطقة، وإضعاف أواصر التلاقي والوحدة بين شعوبها المقاومة والممانعة.
وتوقف المجتمعون أمام ما يجري في فلسطين المحتلة، من انتهاكات واضحة لأبسط حقوق الإنسان، مستنكرين الصمت الدولي أمام ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الإنسانية والمقدسات، وغياب فلسطين وقضيتها عن وجدان الربيع العربي والحراك الذي تشهده المنطقة، وتجاهل الحكام للقضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.
المصدر: صور سوا