الشايب: بعد التحقيق مع الموقوفين سنفتح
ملف الاغتيالات
الجمعة، 06 كانون الثاني، 2017
أعلن قائد "القوة الأمنية الفلسطينية"
في منطقة صيدا، العميد خالد الشايب، أن المتهمين في عملية اغتيال الشابين سامر حميّد
الملقب بـ "سامر نجمة، ومحمود عبد الرحمن صالح، باتوا موقوفين لدى القوة الأمنية".
وأكد العميد الشايب في تصريح خاص لـ
"وكالة القدس للأنباء"، الخميس، أن "الموقوفين كانوا محتجزين
لدى الأمن الوطني الفلسطيني منذ عدة أيام، والآن أصبحوا بعهدة القوة الأمنية، حيث تم
الإعلان عن ذلك اليوم".
وأوضح قائد "القوة الأمنية الفلسطينية"
أن "لجنة تحقيق بالحادثة تشكلت من قبل اللجنة الأمنية العليا، وباشرت التحقيق
مع الموقوفين والاستماع لأقوالهم".
وعن اعترافات الموقوفين، قال العميد الشايب
إن "اللجنة لم تنته بعد من التحقيق، ومن المبكر الحديث عن الاعترافات والنتائج
الآن"، لافتاً إلى أنها "ستراجع كاميرات المراقبة، وتستمع لأقوال الشهود،
ومن المفترض أن ترفع تقريرها خلال اليومين القادمين"، مؤكداً أنه "بمجرد
اعتراف الموقوفين واثبات التهمة عليهم سيتم تسليمهم للسلطات اللبنانية".
وتابع: "بمجرد انتهاء اللجنة من التحقيق
مع الموقوفين، سوف نفتح جميع ملفات الاغتيالات في المخيم، حيث أنه قتل 3 أشخاص آخرين
بعد حادثة اغتيال نجمة وصالح، وسنحدد الجهة المسؤولة عن اغتيالهم، ونتحمل مسؤوليتنا
كفصائل ولجنة أمنية عليا تجاه ذويهم".
وعن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، أكد
العميد خالد الشايب أن "الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجياً في المخيم، واتفقنا
مع وكالة الأونروا على إعادة فتح المدارس، وسيرنا دوريات للقوة الأمنية بالأمس في أحياء
المخيم، وقمنا بجولة على المدارس".