القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشباب الديمقراطي الفلسطيني يبحث أوضاع الشباب الفلسطيني مع النائب الدكتور اسامة سعد

الشباب الديمقراطي الفلسطيني يبحث أوضاع الشباب الفلسطيني مع النائب الدكتور اسامة سعد
أحمد: الشباب الفلسطيني يتعرض لمخاطر كبيرة بسبب استمرار حرمانه من الحقوق
 
 
الثلاثاء، 24 كانون لثاني، 2012
بيروت، لاجئ نت

في اطار تحركه وجولته على الفعاليات اللبنانية بهدف شرح اوضاع ومعاناة الشباب الفلسطيني في لبنان، زار وفد من "اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني"أشد" برئاسة رئيسه في لبنان يوسف أحمد، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق الدكتور اسامة سعد في مكتبه بمدينة صيدا، وضم الوفد الى جانب رئيس الاتحاد عدد من أعضاء قيادة الاتحاد وممثليه في الجامعات والمعاهد اللبنانية.

وتحدث باسم الوفد رئيس اتحاد الشباب يوسف احمد فوجه التحية الى النائب الراحل الشهيد مصطفى سعد في الذكرى 27 لمحاولة اغتياله والتي أدت إلى استشهاد ابنته ناتاشا.مشيداً بالمواقف التاريخية للشهيد الراحل دفاعاً عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار احمد الى ان الهدف من الجولة التي يقوم بها اتحاد الشباب على الفعاليات اللبنانية هو شرح المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الشباب الفلسطيني في لبنان بسبب استمرار حرمانه من ابسط حقوق الانسان في لبنان، فالبطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني وصلت الى مستويات كبيرة وخطيرة فاقت ال56% بحسب آخر دراسة لوكالة الاونروا والجامعة الامريكية، آلاف الشباب من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل ومن يتوفر له فرصة عمل يكون عرضة لابشع انواع الاستغلال والظلم من قبل ارباب العمل ويحرمون من ابط الحقوق، الى جانب مخاطر الهجرة التي يتعرض لها الشباب هرباً من حالة الحرمان في لبنان حيث سجلت السنة الماضية وفاة عشرات الشباب من الفلسطينيين الذي ابتلعتهم امواج البحر في مياه تركيا واليونان وغيرها وهم يحاولون الهجرة والبحث عن لقمة العيش، الى جانب تفشي العديد من الآفات الاجتماعية في المخيمات وأثرها السلبي على الشباب والمجتمع الفلسطيني بشكل عام.

معتبراً ان استمرار الدولة اللبنانية بالتعاطي بهذه الطريقة مع الشعب الفلسطيني في لبنان يوقع افدح الاضرار بالقضية الفلسطينية ويجعل الشعب الفلسطيني فريسة للمؤامرات التي تستهدف تصفية قضيته وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة. وايضاً يشكل استمرار حرمان الخريجين والمهنيين الفلسطينيين من حملة الشهادات الجامعية من حق العمل دعوة صريحة للشباب الفلسطيني لعدم الإقبال على طلب العلم خاصة التعليم العالي نتيجة سياسة المنع المطلق الذي يواجه جميع الخريجين، بما يعني قتل طاقات الشباب الفلسطيني وطموحاتهم ودفعهم الى خيارات بعيدة عن تطلعاتهم.

داعياً جميع القوى السياسية والكتل النيابية في لبنان الى تفهم الواقع الفلسطيني بصورته الحقيقية، صورة المواطن المكافح الذي طرد من طرده بقوة الارهاب الاسرائيلي ورغم كل الظروف ما زال متمسكا بحق العودة ويرفض اية حلول تتناقض وهذا الحق، لكنه في الوقت ذاته قد ضاق درعاً من استمرارسياسة الخنق والاجحاف والظلم التي تمارس بحقه في لبنان، وكل ما يطالب به الفلسطيني هو العيش بكرامة وان تتوفر له الظروف الانسانية اللائقة حتى يتمكن من استجماع قواه ليواصل نضاله ومسيرته من اجل تحقيق العودة الى دياره وممتلكاته في فلسطين.

مؤكداً بأن "المطلوب التأسيس لعلاقة سليمة بين الدولة اللبنانية والوجود الفلسطيني في لبنان، تحقق العدالة وتزيل الغبن من خلال إنجاز التعديلات القانونية في المجلس النيابي بما يصحح الظلم والخلل التاريخي وأن يسمح للفلسطيني بالعمل في جميع المهن.