القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشباب الفلسطيني يحيي يوم الشهيد في مقبرة الشهداء بشاتيلا

الشباب الفلسطيني يحيي يوم الشهيد في مقبرة الشهداء بشاتيلا
دماء الشهداء وتضحياتهم لن تدهب هدراً وستستمر الاجيال الفلسطينية بمواصلة درب النضال والمقاومة مهما غلت التضحيات
 
الإثنين، 09 كانون الثاني، 2012
بيروت، لاجئ نت

بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، ووفاء لتضحيات ودماء الشهداء الذين قضوا على طريق فلسطين والعودة، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) تجمعاً شبابياً وطلابياً في باحة مقبرة الشهداء بالقرب من مخيم شاتيلا في بيروت، بمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل ورئيس الاتحاد يوسف احمد وعدد من أعضاء قيادة اتحاد الشباب في لبنان وممثلون عن القوى والفصائل والمنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية وحشد من الشباب والشابات وطلاب فلسطينيين ولبنانيين.

وتحدث في التجمع عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني هشام عيساوي، فأكد ان تضحيات ودماء الشهداء ستبقى المنارة التي تضيىء طريق النضال والعودة، وعهدنا اليوم وفي كل يوم أن ذكراكم ستبقى النابض الاقوى في قلوبنا، ومهما طال الليل ففجر النصر آت... فجر يبدعه شعب الثورة، نواصل النضال والكفاح لننجز الحرية بعودة فلسطين إلى شعبها، وعودة شعبها إليها داخل الوطن وأقطار اللجوء والشتات.

واكد بأن الوفاء لدماء الشهداء ينبغي ان يتجسد بالوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام من خلال الالتزام بتنفيد ما تم الاتفاق عليه مؤخرا في حوار القاهرة وان يتم الابتعاد عن اية سياسات او حسابات فئوية وحزبية ضيقة يمكن ان تعرقل تنفيذ اتفاق المصالحة. و دعا الى استنهاض المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والجدار والتهويد في الضفة والقدس، وضد الحصار والمناطق العازلة في غزة، من أجل الارتقاء نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة من اجل التخلص من الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية.

كما دعا منظمة التحرير الفلسطينية الى ايلاء الاهتمام الاكبر بقضايا ومشكلات عوائل واسر الشهداء وضمان الحياة الكريمة واللائقة لاسرهم وابنائهم عبر توفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية الكاملة لهم.

واكد عيساوي أن دماء الشهداء وتضحياتهم لن تدهب هدراً وستستمر الاجيال الفلسطينية بمواصلة درب النضال والمقاومة مهما غلت التضحيات، لأن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني قضية راسخة في قلب ووجدان كل الشعب، ولا يمكن التنازل او التفريط بأي حق من الحقوق، ومهما طال الظلم والشتات سيأتي اليوم الذي نستعيد فيه حقوقنا الوطنية ويندحر الاحتلال عن الارض الفلسطينية وينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وبعودة اللاجئين الى ديارهم وارضهم وممتلكاتهم.

وفي نهاية التجمع وضع المشاركون اكاليل الورد والزهور على اضرحة الشهداء، وهم ينشدون نشيد فلسطين (فدائي.. فدائي).