القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشعار: ما جرى على أرض العرب يهدف الى حرف البوصلة عن فلسطين

الشعار: ما جرى على أرض العرب يهدف الى حرف البوصلة عن فلسطين


الإثنين، 04 تموز، 2016

أقامت حركة "فتح" في منطقة الشمال افطارا رمضانيا، في قاعة "مجمع الشهيد ياسر عرفات" في مخيم البداوي، تقدم حضوره مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ومشايخ دار الفتوى، مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف، أمين سر اقليم الحركة في لبنان رفعت شناعة وعضوا قيادة اقليم لبنان عاطف عبدالعال وطالب الصالح، ممثلو الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، ممثلون عن اللجان الشعبية وفاعليات من مخيمي البداوي والبارد.

بعد الافطار، ألقى الشعار كلمة اكد فيها "ان رمضان الذي يجمعنا هو شهر الخير والبركة والقرآن"، مشيرا الى ان "فلسطين هي الارض التي باركها الله، وأن الاسلام والعروبة والوطن والمقدسات تجمعنا، وشرفنا الله بان نكون حماتها ومدافعين عنها".

وأضاف: "علينا أن نتآخى وان نتوحد وندرك بان كل الذي جرى على أرض العرب والمسلمين، انما يهدف الى ضرب وحرف البوصلة عن فلسطين وبيت المقدس، والزمن هو أقوى اسلحة العدو الصهيوني، الذي يصيب البعض باليأس والترهل، لذلك علينا ان نتوحد، لأنه بتوحدنا سيصطدم مشروع العدو الصهيوني بصلابتنا وهممنا العالية. وعلينا في رمضان ان نقتبس من خيراته، وان نعود الى كتاب الله وهدي نبينا، والى تلك السيرة المشرقة المضيئة".

وتابع: "ان فلسطين هي لابناء الشعب الفلسطيني، وعلينا ان نتمسك جميعا بحق العودة الى حيفا ويافا واللد والرملة والى كل الارض الفلسطينية، وعلينا ان نتكامل في ما بيننا، لا حرج ان تعددت تنظيماتنا، ولكن ان تكون في اطار تحرير فلسطين".

وثمن الشعار "رباطة جأش الشعب الفلسطيني الفاقد لابسط حقوق الانسان المتمسك بحق العودة الى الوطن الام فلسطين".

وحيا "ابناء حركة "فتح" اصحاب الدعوة، والعاطفة الجياشة التي استقبل بها في مجمع الشهيد ياسر عرفات بين ابناء الشعب الفلسطيني موحدا بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية"، آملا "ان يجتمع بهذه الوجوه الطيبة فوق ثرى فلسطين محررة في العام المقبل".

بدوره، قال شناعة: "نعيش في لبنان بكل فخر بين اخوتنا واهلنا، ونفخر بوجودنا في هذا البلد، لانه كانت لنا صولات وجولات ومعارك خضناها ضد العدو الصهيوني من على ارض جنوبه الصامد".

وأضاف: "نعيش اليوم في مخيماتنا نبذل اقصى الجهد من اجل حمايتها ضد الفتن التي تهدف الى ضرب الوحدة الفلسطينية، ومع التنسيق الكامل مع الهيئات الامنية والسلطات اللبنانية، ذللنا الكثير من العقبات وفوتنا العديد من الفتن التي كانت تستهدف ضرب امن مخيماتنا. ونحن نعيش في هذه المخيمات بانتظار تحققيق النصر والعودة الى فلسطين".

وتطرق الى ما يحصل داخل فلسطين، مشيرا الى "الثمن الغالي الذي يدفعه الشعب في مواجهة العدو، الذي يستفرد بشعبنا لان الحدود مغلقة، وللاسف دولنا العربية بعيدة من فلسطين جراء ما يجري على اراضيها، ونحن نفتقد لجهودها، لذلك نسأل الله ان يتوصل الجميع الى حلول سياسية تضمن الامن والاستقرار لشعوبنا ودولنا العربية، لان فلسطين احوج ما تكون لامتها، والعدو الصهيوني يعتمد على اميركا، ونحن عندما نقاتل العدو فاننا نقاتل اميركا التي تعتبر رأس الافعى والمدبر لكل ما يحصل في الوطن العربي".

واشار الى "القرارات العجيبة التي اتخذها العدو لقتل اكثر عدد من الفلسطينيين، والعقوبات التي تصل الى 20 عام لكل من يرمي حجر على جندي صهيوني".

وقال: "ان الوضع الخطير للاسرى الذين بات عددهم يزيد عن 7000 اسير بينهم 67 امرأة ومئات الاطفال الذين يعيشون في عذاب دائم، والعالم كله لم يستطع ان يسمح للصليب الاحمر ان يدخل الى معتقل من معتقلات العدو الصهيوني".

وأضاف: "الوضع خطير ويلف مصير المسجد الاقصى والمرابطين فيه، وان الله اختارنا كفلسطينيين لنكون قرب المسجد الاقصى لحمايته وهو ناصرنا"، لافتا الى أن "الانقسام الفلسطيني يسعد عدونا المتربص بنا، ويبقي حالتنا الوطنية ضعيفة، لذلك لا بد من انهاء الانقسام وتمتين الوحدة الداخلية لمواجهة العدو الصهيوني، الذي بات لا يقيم وزنا لكل الامة العربية حينما بات يساوم على المبادرة العربية للسلام ويشترط التطبيع للقبول بها، لذلك لا بد من اتمام المصالحة وتوحيد شطري الوطن من اجل حماية المشروع الوطني باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

المصدر: وكالات