القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ النابلسي استقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية

الشيخ النابلسي استقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية
 

الأربعاء، 04 كانون الثاني، 2012

بحث سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي الوضع الفلسطيني العام ولا سيما في المخيمات الفلسطينية في لبنان مع وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف، حيث أكد سماحته أمام الوفد على خطورة أن تنجر القوى الفلسطينية إلى صراعات جانبية في أي مخيم.. من مخيمات لبنان, أو أن تنخرط في هموم ومشاغل لا تمت إلى قضية العودة وتحرير فلسطين بصلة. لذلك يجب على كل الفلسطينيين أن يحذروا من أن يُدفعوا إلى أي معترك ينحرف بإيمان الشعب الفلسطيني بقضيته ووطنه.

ولفت سماحته: إلى أن هناك من يحاول ليلاً ونهاراً من خلال إغراءات مالية كثيرة لجر الفلسطينيين في لبنان للاختلاط بقضايا محلية أو إقليمية ولا سيما في مخيم عين الحلوة. حيث نجد من يريد زج المخيم في إطار مشروعات خارجية وتوسعة أي خلاف إلى مدينة صيدا والجوار.

وثمن سماحته: أي جهد لتسوية الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية وأي مصالحة تعيد اللُّحمة والوحدة إلى كامل الجسم الفلسطيني بكل قواه الوطنية والإسلامية. لأننا في مرحلة بات الخلاف والشقاق لا يُحتمل على الإطلاق فضلاً عن كونه من المحرمات. ولا شك أن إسرائيل تراهن على مثل هذه الخلافات الصغيرة لتمرير الكثير من مخططاتها اليومية والمستقبلية. وخصوصاً إن إسرائيل تعتبر نفسها في لحظة حرجة وعليها أن تضاعف من نفوذها وقوتها وتمددها الديمغرافي في الأراضي الفلسطينية.

صلاح اليوسف

بينما اعتبر اليوسف أنّ ما يحدث اليوم على أرض فلسطين من عدوان متواصل لتهويد القدس والأقصى وبناء جدار الفصل العنصري والحصار الظالم على قطاع غزة وبناء المستوطنات وصولا إلى ما يحدث اليوم في المخيمات الفلسطينية بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص, كل ذلك يحتم علينا العمل مع كل ألوان الطيف الفلسطيني الوطني والإسلامي, اللبناني والفلسطيني إلى تحصين وتعزيز أمن واستقرار مخيماتنا وعدم الانجرار وراء الفتنة التي تحاك من أي طرف كان وأيضا توجب علينا بذل كل الجهود لتشكيل هيئة قيادية فلسطينية موحدة لمواجهة مخاطر ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرة لتصفيتها وطمس وتهويد معالم مقدساتها و لتهتم أيضاً بشؤون أمن واستقرار المخيمات وحمايتها سياسيا وأمنيا.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن لطرح قضية الاستيطان الصهيوني الذي يشكل عدواناً سافراً ومتواصلاً على القضية الفلسطينية، واصفا الاستيطان بأنه عدوان سرطاني لا يواجه إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.