الشيخ جمال خطاب: الحوادث الأمنية
المستجدة في عين الحلوة مستنكرة لكنها عرضية ولا تمثل الاجماع الفلسطيني
الخميس،
31 تشرينالأول، 2013
أكد أمير الحركة الإسلامية المجاهدة
أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب أن الحوادث المؤسفة التي تحصل بين الحين
والآخر في مخيم عين الحلوة وآخرها حادثة اغتيال مسعد حجير هي أمر مدان ومستنكر،
ولفت إلى أن هذه الحوادث لا تعدو أن تكون عرضية ولا تمثل الاجماع الفلسطيني داخل
مخيم عين الحلوة، مؤكداً أن الاجماع الفلسطيني المتمثل في القيادة السياسية
الموحدة للقوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية وأيضا في لجنة المتابعة الفلسطينية
هو مع الهدوء والاستقرار في مخيم عين الحلوة .
كلام الشيخ خطاب جاء خلال لقائه
بالمنسق الميداني لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في منظمة" أطباء بلا
حدود" بيار ميشلي يرافقه المنسق الميداني محمود أبو حمده، وذلك في مقر الحركة
الإسلامية المجاهدة في مخيم عين الحلوة .
وكان وفد أطباء بلا حدود قام
بالزيارة للاستفسار عن الأوضاع الأمنية التي طرأت على مخيم عين الحلوة مؤخراً وتأثيرها
على سير عمل المنظمة وتقديم الخدمات لسكان المخيم .
وتدارس الشيخ خطاب مع الوفد أوضاع
النازحين من سوريا وكيفية تقديم المساعدات اللازمة لهم بشكل كبير ومستمر
وكان
الوفد قد شرح للشيخ خطاب ما تقوم به "منظمة أطباء بلا حدود" من تقديم
خدمات للنازحين على الصعيد الطبي، حيث يستقبلون المرضى في مستشفى النداء الإنساني
داخل المخيم على نفقة المنظمة في بعض المجالات .