الشيخ جمال خطاب يدين اطلاق النار على أبو النعاج
ويعتبرها محاولة اغتيال له

الأحد، 07 تشرين الأول، 2012
عقدت لجنة المتابعة الفلسطينية المنبثقة عن القوى
والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، بحضور أمير الحركة الإسلامية
المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب إجتماعاً طارئاً في مركز النور الإسلامي
تدارست فيه كيفية تطويق حادثة إطلاق النار التي حصلت على زياد أبو النعاج.. من قبل
خالد المشعور في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة مساء الجمعة مما أدى إلى إصابة أبو
النعاج برجليه بالإضافة إلى إصابة 4 أشخاص آخرين وصفت حالة أحدهم بالخطرة جداً.
استهل اللقاء بكلمة للشيخ جمال خطاب دان فيها عملية
إطلاق النار من قبل خالد المشعور مستهدفا أبو النعاج معتبراً إياها بمحاولة اغتيال
له، داعيا إلى ضرورة محاسبة الجاني وذلك من خلال رفع الغطاء عنه واتخاذ إجراءات صارمة
بحقه ومعاقبته من قبل المسؤولين عنه.
وطالب الشيخ جمال لجنة المتابعة بتحمل مسؤولياتها
تجاه هذا الحادث الخطير الذي كاد أن يفجر الوضع برمته في مخيم عين الحلوة لولا لطف
الله تعالى ثم بوعي الحريصين على أمن المخيم، مستنكرا عملية دخول بعض المسلحين بطريقة
إستعراضية إلى مقر القوة الأمنية كردة فعل غير مبررة لاستهداف ابو النعاج، معتبرا أن
هذا المقر للجميع وهو يقدم خدمات لكافة أبناء المخيم دون تمييز ويعمل ما استطاع على
قضاء حاجاتهم.
بدورة أبلغ مندوب الأمن الوطني الفلسطيني لدى لجنة
المتابعة أن اللواء صبحي أبو عرب قد اتخذ إجراءات حاسمة بحق خالد المشعور وذلك بنفيه
من مخيم عين الحلوة وهو الآن موقوف لدى الأمن الوطني.
وفي ختام اللقاء الذي دام ما يقرب من الساعتين صدر
بيان عن المجتمعين أدانوا فيه عملية إطلاق النار التي حصلت على زياد أبو النعاج ودعوا
إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بحق من تسبب بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح
متفاوتة، متمنين لهم الشفاء العاجل.
ووافقوا على الإجراء الذي اتخذه قائد الأمن الوطني
الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب بمعاقبة مطلق النار وإبعاده عن المخيم، مرحبين
بهذا القرار الذي اعتبروه بالجريء.
وكذلك أدانوا التعرض المسلح لمقر القوة الأمنية
الموجود في مكتب الصاعقة، مؤكدين أن هذا المقر هو لكافة الهيئات الإجتماعية ودعوا سكان
مخيم عين الحلوة إلى مزاولة أعمالهم كالمعتاد وفتح كافة المؤسسات التجارية والصحية
والإجتماعية والتربوية.
المصدر: قلم