الجمعة، 05 تشرين الأول، 2012

رحب أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب بالمبادرة التي طرحها التجمع الشبابي الفلسطيني للتغيير الداعية إلى جعل المخيمات خالية من الإدمان وذلك خلال لقائه بوفد التجمع الشبابي في مكتبه في مركز النور الإسلامي بحضور ممثل القوى الإسلامية في لجنة المتابعة القيادي في الحركة أبو محمد بلاطة. واصفا المبادرة بالجيدة ولا بد من دعمها لما لها من أثر إيجابي على مخيماتنا، متوقفاً عند ضرورة التنبه لعدم تضخيم الموضوع إعلامياً بشكل يضر بسمعة مخيماتنا، وكي لا يتم تصوير المخيمات الفلسطينية كأنها بؤر حاضنة لتجار ومروجي ومدمني المخدرات، مؤكدا أن مثل هذه الحالات الشاذة موجودة على كافة الاراضي اللبنانية.

وأضاف إن عامل التوعية من خطر التعاطي بالمخدرات والتدخين وكذلك النرجيلة يساعد في تخفيف انتشار هذه الآفات بمجتمعاتنا، وكذلك ضرورة التواصل مع أصحاب الصيدليات وإجبارهم على بيع الحبوب التي تستعمل لأكثر من غرض بوصفة طبية رسمية وإلا سوف يعتبرون مساهمين في انتشار هذه الآفات.

وذكر إن العنصر الأهم هو كيفية ممارسة السلطة لمنع هذه الآفات وذلك من خلال الدعم السياسي والأمني من كافة القيادات السياسية الفلسطينية ورفع الغطاء عن المتعاطين والمروجين للمخدرات , مؤكداً إن قضية المخدرات وللأسف مسيسة، وهي ظاهرة سياسية وأمنية تنتمي إلى فصائل ومكاتب وليست محصورة بالعنصر الإجتماعي في مخيماتنا.

وكان عضو وفد التجمع الشبابي الفلسطيني للتغيير أسعد الأشقر قد شرح أهداف التجمع وأهمية المبادرة التي يعمل من أجل إنجاحها وذلك من خلال تعزيز دور القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة وإعطائها صلاحيات أوسع للمساعدة في الحد من انتشار ظاهرة الإدمان، وأبدى وفد التجمع استعداده في المساعدة على تأمين العلاج للمدمنين للتخلص من الآفة التي أصابتهم لتحقق ضررها على جسم الإنسان.

المصدر: عين الحلوة