الشيخ جمال خطاب يكشف خلال لقائه اتحاد المؤسسات الإغاثية لدعم الشعب السوري
الخميس، 16 آب، 2012
التقى أمير الحركة الإسلامية المجاهدة وأمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، بحضور مدير منطقة صيدا في الأونروا الأستاذ محمود السيد بوفد اتحاد المؤسسات الإغاثية لدعم الشعب السوري في صيدا ومخيماتها والذي ضم كل من مسؤول الاتحاد كامل كزير، ممثل جمعية التعاون الإنساني عدنان النقوزي، وممثل مؤسسة "أنتج" بلال أرقدان وحضر عن لجنة الزكاة والصدقات أبو إسحاق وأبو حسن المقدح وذلك في مكتبه في مركز النور الإسلامي.
جاءت الزيارة على أثر ازدياد عدد اللاجئين السوريين والفلسطينيين المقيمين في سوريا إلى منطقة صيدا ومخيماتها، والذي وصل حسب اتحاد المؤسسات إلى أكثر من 750 عائلة فروا من سوريا ومخيماتها.
فقام الوفد بتقديم شرح مسهب عن الدور الذي يقوم به من أجل مساعدة النازحين وتقديم بعض المساعدات المتوفرة لدى المؤسسات، مؤكدين أن هذه المساعدات المقدمة لا تفي بالغرض لأن حاجات النازحين كبيرة وخصوصاً أنهم فروا من بيوتهم ولم يصطحبوا معهم إلا الشيء القليل. طالبين من وكالة الأونروا ممثلة بمدير منطقتها في صيدا الاهتمام اللازم بالنازحين عموماً والفلسطينيين منهم على وجه الخصوص، لأن الأمر بدأ يتفاقم والأعداد في ازدياد دائم.
من جهته أوضح الأستاذ محمود السيد أن اجتماعاً عقد خصيصاً ضم مدير الأونروا في لبنان ومدراء المناطق والمخيمات لتدارس حالات النزوح المتزايدة وكيفية التعاطي معها في المستقبل، موضحاً أن الأونروا لم تحصل على مساعدات من الدول المانحة بهذا الخصوص لغاية الأن.
بدوره أكد الشيخ جمال خطاب ضرورة الاهتمام والرعاية باللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين نزحوا عن ديارهم من الزاوية الانسانية فضلاً عن الواجب الديني تجاههم، وضرورة تكاتف جميع المؤسسات الإنسانية والاجتماعية والإغاثية لتقديم ما يلزم. مؤكداً أن كل ذلك لا يكفي، فحاجات اللاجئين كبيرة وكبيرة جداً. وكشف عن إمكانية إنشاء تجمع للنازحين في مخيم عين الحلوة في إحدى الساحات الكبرى أو فتح إحدى المدارس إذا اقتضت الضرورة ذلك. مطالباً وكالة الأونروا بالقيام بواجباتها تجاه الفلسطينيين الفارين من سوريا وخصوصاً أن الأونروا هي المسؤول الرئيس عن اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أرضهم في فلسطين، وها هي معاناتهم تتكرر مرة أخرى نتيجة الأحداث المأساوية في سوريا.
هذا وقام وفد اتحاد المؤسسات بزيارة أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات للهدف نفسه.