القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ جمال طالب الأونروا بتقديم المساعدات للنازحين والإسراع في ترميم المنازل التي تمت الموافقة عليها‎

الشيخ جمال طالب الأونروا بتقديم المساعدات للنازحين والإسراع في ترميم المنازل التي تمت الموافقة عليها‎
 

الجمعة، 11 كانون الثاني، 2013

طالب أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة وكالة الأونروا بضرورة تقديم كافة المساعدات الملحة للنازحين الفلسطينيين من سوريا والإسراع بترميم المنازل التي تمت الموافقة عليها منذ عدة أشهر والتي تم تبليغ أصحابها بذلك رسمياً متسائلا عن السبب الفعلي بعدم البدء بعملية الترميم والتقصير الفاضح بمساعدة النازحين ؟

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مركز النور الإسلامي بين القوى الإسلامية ومدير الأونروا الجديد في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب والمدير السابق محمود السيد وحضور أمين سر لجنة المتابعة في مخيم عين الحلوة أبو بسام المقدح، وقد حضر بالإضافة إلى الشيخ خطاب الذي رحب بالمدير الجديد، مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا الحاج أبو أحمد فضل ومسؤولها الإعلامي الحاج خالد زعيتر ومسؤول الحركة في عين الحلوة خالد إسماعيل، أبو سليمان السعدي ممثلاً عصبة الأنصار الإسلامية, عضو منطقة صيدا في حركة الجهاد الإسلامي عمار حوران، مسؤول حزب التحرير في عين الحلوة الحاج علي أصلان والشيخ يوسف طحيبش رئيس جمعية السبيل الخيرية.

وكان الشيخ خطاب قد طالب المسؤولين اللبنانيين بضرورة الإسراع في إصدار التراخيص التي تسمح لصاحب المنزل المنوي ترميمه بإدخال مواد البناء إلى المخيم، وذلك بالتعاون مع الأونروا، وكذلك عدم التمييز بين من تستحق منازلهم الترميم بحجة أن هناك أناساً مطلوبين للسلطات اللبنانية متسائلاً ما ذنب أبناء هذا المطلوب أو ذاك فضلاً عن أن عددا كبيرا منهم لا يوجد سبب موجب لجعلهم مطلوبين أو حتى تمت محاكمتهم غيابياً دون تبليغهم وعلمهم بذلك.

وأكد الشيخ خطاب أن كثيراً من هذه المنازل يقطنها عدد من اللاجئين الفلسطينيين، مما يهدد حياتهم وأطفالهم جراء تضعضعها وإمكانية سقوطها على قاطنيها وخصوصاً في ظل العاصفة الجوية التي يشهدها لبنان هذه الايام. متوقفاً عند بعض الأخطاء التي قام بها بعض المهندسين في ترميم منازل قامت بها الأونروا في مرات سابقة.

وتوقف ملياً عند الاحتياجات الملحة للنازحين الفلسطينيين من سوريا، فطالب الأونروا بتقديم كافة المساعدات لهم مذكراً بأن الأونروا لم تقدم لهم شيئاً يذكر مقارنة بما كانت تقدمه في نهر البارد من تأمين منازل لإيوائهم وتقديم بدل الإيجار وطالب بوجوب تأمين حصة تموينية شهرية لهم بالإضافة إلى ضرورة تغطية كاملة لعلاجهم. مذكراً بضرورة أن تقوم الأونروا بالإسراع في تأمين غرف إضافية لإيواء النازحين في روضة البهاء في تعمير عين الحلوة والتي يقطنها عدد من العوائل النازحة، وأضاف أن هذا المشروع تم تقديمه منذ مدة مرفقاً بدراسة مفصلة والتي بلغت ما قيمتها "10.000 $" إلا أننا نجد أن هناك تقصيراً في تنفيذه. وطالب بنقل البيوت الجاهزة من مخيم نهر البارد لوضعها في الأماكن التي تأوي النازحين وذلك على نفقة الأونروا.وتسآل هل أن البونات التي تقدمها الأونروا للنازحين شهرية أم أنها لمرة واحدة ؟ مبيناً أن أصحاب التعاونيات تتحكم بنوعية المواد التي يختارها النازحون بالإضافة إلى رفع الأسعار عليهم.

وتوقف المجتمعون عند أوضاع النازحين المأساوية وضرورة تحمل وكالة الأونروا مسؤوليتها تجاههم وتقديم كل ما يلزم لهم من مسكن وملبس وطعام ووسائل التدفئة في ظل فصل الشتاء القارس. ورعايتهم لحين عودتهم إلى منازلهم وأرزاقهم في سوريا.

وتم التطرق إلى مشروع بئر المياه المنوي حفره في مدرسة دير القاسي فأكدوا ضرورة الإسراع في تنفيذه وكذلك أثار المجتمعون موضوع البنى التحتية والتي تم الموافقة عليه من قبل الأونروا عماً بأن ميزانيته متوفرة لديها منذ العام 2011.

المصدر: قلم