القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ داوود مصطفى: من واجب الشعبين اللبناني والفلسطيني العمل على محاربة الفتنة التي يراد لها أن تجهز على مقومات الشعبين

الشيخ داوود مصطفى: من واجب الشعبين اللبناني والفلسطيني العمل على محاربة الفتنة التي يراد لها أن تجهز على مقومات الشعبين


الأربعاء، 26 آب، 2015

أكد الشيخ داوود مصطفى عضو رابطة علماء فلسطين في لبنان في تصريح له على شبكة التواصل الاجتماعي ان ما يحدث على الساحتين اللبنانية والفلسطينية يتأكد لنا أن شعوبنا العربية واﻹسلامية ما زالت قاصرة وبعيدة عن النضوج.

لقد تغافلت هذه الشعوب عن المؤامرة التي قام بها اﻹستعمار صاحب المرجعية الصهيونية عندما الغوا الخلافة ثم مزقوا البلدان العربية واﻹسلامية بطريقة تجعلهم (الشعوب) أسرى الفتن، وبعد أن أكملوا عملية التمزيق المشوه الجغرافي عمدوا إلى تسليم هذه البلدان إلى أقليات وأحزاب ﻻ يوجد عندها انتماء إلى هوية الشعوب التي سلطت عليها لتبقى المنطقة قابلة ﻻستقبال أي طبخة أو عجنة خادمة لديمومة بقاء كيانها الغاصب مستقراً على أرض فلسطين.

والتفاصيل التي تشهد على هذا المكر والتآمر كثيرة فهم من صنع الجمهوريات والممالك والإمارات. ..وهم من كان خلف انشاء اﻷحزاب القومية واﻷممية والوطنية لتتحول هذه اﻷحزاب إلى عوائق في وجه اية محاولة جادة تسعى الى اعادة وحدة هذه اﻷمة ولحمتها ...

وأضاف داوود إن ما يحدث اليوم على المسرح اللبناني والفلسطيني من أحداث يتبين لنا وبكل وضوح أن هذه السنوريوهات المختلفة خلفها منتج واحد ومخرج واحد لذلك فإن سيناريو المؤامرة التي تنفذ على المسرح الفلسطيني انطلق من عند المؤامرة الصهيونية التي مارستها بالوكالة عنها مؤسسة (اﻷونروا) التي روست وعنونت مؤامرتها بكذبة تقليص الخدمات بحجة العجز المالي وصوﻻ إلى إلغائها مع العلم أن النسبة الأكبر من هذه اﻷموال تؤخذ من بنوك وايداعات الدول العربية والإسلامية. والتي يغطى منها بشكل رئيس على نفقات المؤسسات التبشيرية في جميع أصقاع اﻷرض وقاراتها ...

وإن المراقب العاقل الفطن يدرك ان وراء هذه الكذبة تنازل السلطة الفلسطينية الدايتونية عن حق العودة وان وراء هذه المؤامرة تعني بالضرورة سقوط الواقع الفلسطيني بين فكي التوطين والتهجير وان السﻻح الأمثل لتحقيق هاتين المؤامرتين مزيدا من التضييق والمعاناة على المخيمات وإشعال الفتن الدموية. في ظل فراغ دستوري ورئاسي مصطنع في لبنان. يطلق يد اﻷجهزة اﻷمنية المشبوهة والجماعات المأجورة تحت مسميات وشعارات متعددة في إدارة الفتنة على مسرح اﻷحداث بما يضمن تحقيق التوطين. بعد أن يطمئن الفريق اللبناني المتخوف عند وبعد تمرير مؤامرة التهجير التي أخذت تتسع وترتفع وتيرتها يوماً بعد يوم. ..

وقال مصطفى إن من واجب الشعبين اللبناني والفلسطيني العمل على محاربة الفتنة التي يراد لها أن تجهز على مقومات الشعبين. في التصدي لهذة المؤامرات التي تعمل على إستحضار كل ما من شأنه تمكين الكيان الصهيوني وخدمته.ان أبعاد المؤامرة الثلاثية هذه في عملية إسقاط حق العودة وفي تحقيق التوطين والتهجير.وهذا هو مكر يهود..ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. ...

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. ..فإذا كان التآمر ينطلق من مؤسسة صهيونية واحدة وجهاز تنفيذي واحد قادر على القيام بأدوار مختلفة. ينبغي أن يكون الرد من خلال إرادة متكاملة فاعلة ولو لم يصل أصحابها إلى مربع واحد يكون اهﻻ لتحقيق الرد الذي يصبح عنده من اﻹمكانات القادرة على التصدى لحبل التآمر الطويل ورد كيده على أصحابه... ومحاسبة العملاء مهما كانت عوامل قوتهم كثيرة ومتوفرة ومن ورائهم المؤسسات الدولية.