احتشد الاف المصلين من ابناء نهر البارد يوم أمس الجمعة لتأدية صلاة الجمعة في العراء وتحت الشمس الحارقة في جمعة اسموها جمعة وعود الحكومة اللبنانية وذلك في اطار سلسلة من التحركات التصعيدية اقرتها أول من امس فصائل المقاومة واللجان الشعبية وفعاليات الحراك الشعبي ابتداء من يوم الجمعة والذي شهد اضراباً عاماً في المخيم واقفال جميع المحلات التجارية فيه. وقد ام المصلين الشيخ محمد الحاج امام مسجد التقوى في مخيم البارد الذي قال في خطبته: كفانا وعودا يا اصحاب الحكم في لبنان منذ 5 سنوات من المعاناة والظلم، وشدد الشيخ على سلمية التحركات بعيدا عن اي فوضى لقطع الطريق على أي محاولة لحرف الاضراب والاعتصام السلمي عن مراده، مؤكداً على ضرورة وفاء رئيس الحكومة اللبنانية بالالتزامات التي قطعها في اجتماعه مع الفصائل الأسبوع الماضي على رأسها اطلاق سراح الموقوفين لتخفيف الاحتقان الحاصل، مؤكداً ايضاً على الناي بالنفس عن أي محاولات لجرنا لأي تجاذبات سياسية في هذا البلد الذي نتمنى له الاستقرار والأمن ونحن نشهد ما يجري حولنا في عكار، وأضاف الشيخ لن يكون المخيم فتيلاً بيد احد لإشعال فتنه لا سمح الله يزج بها الفلسطيني، أو أن يكون سبباً في اشعالها، مؤكداً على الاستمرار في التحركات السلمية التصاعدية حتى وفاء الحكومة بما التزمت به.