القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ منقارة: الانتصار الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة ثمرة مقاومة بامتياز

الشيخ منقارة: الانتصار الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة ثمرة مقاومة بامتياز
 

الثلاثاء، 04 كانون الأول، 2012

أكد "رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي وهيئة علماء بلاد الشام" فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن الانتصار الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمتمثل بالاعتراف بدولة فلسطينية غير كاملة العضوية يرتكز الى صمود المقاومة الفلسطينية والتي دفعت العالم للاقتناع بعبثية مماطلة النظام العالمي الداعم للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وأضاف فضيلته يجب اعتبار هذا الإنجاز كمعركة في سياق حرب شاملة تؤدي في النهاية الى التحرير الكامل ولا يمكن لهذا الاعتراف أن يقيد حركة المقاومة بأي شكل من الأشكل أو أن يكون بمثابة رشوة سياسية ودبلوماسية باي من الحقوق الثابتة للأمة في فلسطين والجميع يعلم أن الانتصار النهائي على هذا العدو لا يتم الا من خلال استراتيجية عربية واسلامية فاعلة تؤدي الى التأثير الحاسم في النظام العالمي يقضي بالتحول من نظام حق القوة الى قوة الحق وهذا بالتأكيد لا يتم بالاستجداء انما من خلال قوة رادعة وفاعلة تستجمع الأمة فيها مواردها وطاقاتها كافة لتحقيق أهدافها المشروعة وعليه فإن شروط الحل النهائي تكمن في التصدي لجذور المشكلة (ازالة الاحتلال بالكامل)ومع التقدم الذي تحرزه المقاومة ومن ورائها رأي عام مناصر للقضية الفلسطينية الا أننا نقول وباقتناع تام أنه اذا غابت التقوى فالغلبة للأقوى في صناعة اي معادلة ولطالما شددنا في كل مواقفنا بالدعوة للوحدة على اساس المشروع المقاوم والكف عن العبث الداخلي فالنصر الفلسطيني الأخير وكما يعلم الجميع قد حلق بجناحي طهران والقاهرة من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي والدبلوماسي وهذا مؤشر مهم على فاعلية هذا الدور الثنائي القيادي على صعيد الأمة الا أن ذلك كله ما كان ليتم دون الارتكاز لقاعدة الصمود الفلسطيني في الداخل لا سيما المتمثل منه بالتوحد حول المقاومة والذي نأمل أن يؤدي لإتمام المصالحة الفلسطينية الكاملة وبنقل المعركة الى قلب ساحة العدو نفسه .

وختم فضيلته بتحذير المجتمع الدولي من الاعتراف بما يسمى بيهودية دولة الاحتلال حيث سبق لهذا المجتمع أن مهد لاحتلال فلسطين بقرار التقسيم الأممي ولفت فضيلته الى وقاحة واشنطن باعتراضها حتى على صيغة دولة غير مكتملة العضوية رغم ادعاءاتها الفارغة بما يسمى الوسيط النزيه.