القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 24 كانون الأول 2025

الطفل البيومي ويستمر التجاهل … دعوة لاغلاق طرقات عين الحلوة

الطفل البيومي ويستمر التجاهل … دعوة لاغلاق طرقات عين الحلوة


الإثنين، 09 كانون الأول، 2013

متابعة لحالة الطفل ابراهيم بيومي سرحان، مواليد عام 2002، الذي اصيب بانفجار الجنازة في مخيم عين الحلوة، كانت لموقع عاصمة الشتات زيارة اليوم له داخل غرفة العناية الفائقة في المستشفى، لا داعي للشرح عن حالة الطفل ابن 11 عاما طبيا وانسانيا فالصور ابلغ كلام.

بداية هو ليس مصري الجنسية بل فلسطيني من غزة ويحمل وثيقة كباقي فاقدي الاوراق الثبوتية من سفارة دولة فلسطين في لبنان مصدقة من الامن العام اللبناني، حائز الى الآن على شهادة بست عمليات جراحية بسبب، انفجار، حسابه الى هذه اللحظة في المستشفى 36 مليون ليرة والمبلغ مستمر بالتصاعد.

لم نجد اي من الاجهزة الامنية على باب غرفته ولا اي احد من اهله، لذا اتصلنا بالاجهزة الامنية اللبنانية لندحض موضوع انه شريك بالتفجير فأكدو لنا برائته وانه مجرد طفل يمر في الشارع، اما بالنسبة الى اهله فلم نستطيع الاتصال بهم ولكن ادارة المستشفى ابلغتنا انهم يسعون للبحث عن طريقة لدفع التكاليف ولكن ما من مجيب وهم لا يملكون قوت يومهم اساسا، وابلغتنا ايضا المحاسبة في المستشفى ان اي احد لم يكفله الى الآن وان ادارة المحاسبة تواصلت مع منظمة التحرير وفصائل التحالف الا ان الجميع ابلغها انه لا قرار لديه بتحمل تكاليف العلاج.

اذن الطفل الفلسطيني ابراهيم البيومي الذي اصيب بانفجاراتكم ومشاكلكم ينام اليوم في مستشفى فاقد قدمه ولم يجد من يزوره زيارة عادية، ولا مسؤول عنه ولا فصيل يتبنا علاجه متروك للمجهول ليتحول اهله فوق مصابهم الى متسولين ايضا.

القادة والمسؤولين بكل صفوفكم وانتمائتكم الجمعيات الاهلية الغائبة ايضا الانروا الكريمة، كم يوم من اغلاق الطريق يحتاج البيومي او كم استنفار امني يحتاج حتى تتبنو علاجه، ادعو كل غيور في هذا المخيم عامة واهله خاصة الى قطع الطريق كما جرت العادة واشاعة جو من الفوضى في المخيم واقلاق بال المسؤولين والفصائل جميعا من قائد الى شيخ حتى الانسان العادي في المخيم للحصول على علاج ابنكم وتأمين الباقي من حياته، ابراهيم البيومي لا ذنب له الا انه طفل يعيش في غابة مجرمين انقذو ما تبقى من اشلائه واكرمو عائلته ولا تذلو عباد الله وانتم مسؤولون عنهم في الارض.

المصدر: موقع عاصمة الشتات