العالول التقى بهية الحريري وفاعليات لبنانية وزار "عين الحلوة"

الخميس، 30 آب، 2018

إستقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، محمود العالول، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات وعضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل وأمين سر إقليم لبنان في حركة فتح حسين فياض وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب ونائبه اللواء منير المقدح وأمين سر فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة.

العالول نقل إلى الحريري تحيات الرئيس الفلسطيني وتقديره لدعمها قضايا الشعب الفلسطيني ومتابعتها الدائمة لأوضاع المخيمات وخاصة في منطقة صيدا ودورها في مد وتمتين جسور الثقة بين الجانبين اللبناني والفلسطيني والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين. ووضع العالول الحريري في أجواء الأوضاع على الساحة الفلسطينية وفي الأراضي المحتلة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك اطلعها على الموقف الثابت والحاسم للقيادة الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له فلسطين والقضية الفلسطينية من محاولات لشطبها وليس آخرها صفقة القرن وقانون القومية اليهودية، حيث ثمّنت الحريري عالياً مواقف الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية في هذا المجال.

العالول

وقال العالول إثر اللقاء: نحن اليوم دخلنا هذا البيت العامر والتقينا السيدة بهية الحريري التي لها معزة خاصة وتقدير كبير للغاية وابلغناها تحيات السيد الرئيس ابو مازن. أولاً لنسلط الضوء على الأحداث التي تجري في فلسطين والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأيضاً جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده وصمود القيادة الفلسطينية في مواجهة كل هذه المؤامرة بما فيها صفقة العصر. وأيضاً ابلغناها بإصرارنا وإصرار الرئيس أبو مازن على الاستمرار بهذا الموقف الصلب العنيد في مواجهة كل هذه المؤامرات. وأيضاً اطمأنينا منها على الأوضاع في لبنان وتمنينا للبنان دائماً العافية والاستقرار. لبنان عزيز على الشعب الفلسطيني لدرجة كبيرة للغاية وتحديداً ونحن نتحدث عن السيدة بهية الحريري، تحديداً صيدا التي هي حضن دافىء للفلسطينيين. والفلسطيني لا يشعر بغربة أبداً في صيدا.

لقاءات العالول

العالول زار كلاً من النائب الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري بحضور دبور والوفد الفتحاوي المرافق. وثمّن العالول في تصريحاته دور صيدا في دعم القضية الفلسطينية، واحتضان اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً استمرار ونجاح الجهود في تفعيل العمل الفلسطيني المشترك على الساحة اللبنانية، ومبشراً بقرب عودة اللقاءات السياسية المشتركة في السفارة الفلسطينية في القريب العاجل بعد أن توافرت كافة الظروف المؤاتية واللازمة.

وكان العالول استهل جولته بزيارة لمخيم عين الحلوة حيث عقد لقاء مع أركان القيادة الفتحاوية في المخيم في قاعة زياد الأطرش. وألقى كلمة نوه فيها بـ"إدراك القيادة الفلسطينية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد ومعاناة من الاحتلال الإسرائيلي ولوضع المخيمات الفلسطينية في لبنان". وأشاد ببذل "القيادة الفلسطينية في لبنان كل جهد للابقاء على العلاقة الأخوية مع لبنان وفي شكل خاص العلاقة الشفافة مع مدينة صيدا".

وعرض "لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه من قضم للأراضي، في محاولة لأسرلة الضفة الغربية، وتهويد القدس، وقتل شبابنا بدم بارد، والاعتقالات، وطرد السكان من بيوتهم وممتلكاتهم، من أجل تصدير الرعب والخوف وخنق الصوت الفلسطيني". وأردف: "المقاومة حق مشروع لنا، ولن نتخلى عن مقاومتنا، وفي كل يومٍ نخوض اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال وبخاصة في القدس".

وعن الموقف الأميركي من القضية الفلسطينية قال: "الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجد في قضية القدس واللاجئين والحدود والاستيطان عقبات أمام الحل الأميركي واعتقد أن إزالتها سيفتح له الطريق أمام (صفقة القرن) التي يريدها، ولكنها ستفشل لأننا نمتلك الإرادة والصمود".

كما التقى العالول وفدا من "القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة"، في مقر لجنة المتابعة. قام بعدها بجولة داخل المخيم وتفقد لاحقاً مستشفى الهمشري التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني خارج المخيم.