عثر أمس على جثة الفلسطيني محمد خضر الحصري (55 عاماً) جثة هامدة داخل براد بوظة في سيارته الخاصة ببيع المثلاجات على طريق قبة بشمرا الساحلي، وهو من سكان مخيم نهر البارد.

وقد ذكرت جريدة المستقبل اليوم الإثنين (16/7) بأنه عثر على طريق قبة بشمرا الساحلي بالقرب من مخيم للنور، على جثة الفلسطيني محمد خضر الحصري (55 عاما) مقتولاً داخل براد بوظة في سيارته الخاصة ببيع المثلجات. وهو من سكان مخيم نهر البارد.

وعلم أن جثة الحصري تعرضت للضرب أولاً بآلة حادة على الرأس. ثم تلقت عدة طعنات من سكاكين في الجسم والبطن والصدر. قبل تركها في داخل البراد. وتم اغلاق الباب بإحكام. وقد عثر عليها بعد الاشتباه بأن السيارة كانت متوقفة منذ ما يزيد على أربع وعشرين ساعة في المكان عينه.

كما ذكرت «السفير» في عددها الصادر اليوم بأنه «استفاق أبناء مخيم نهر البارد («السفير») أمس على خبر مقتل أحد تجار ووجهاء المخيم محمد الحصري، الذي وجد جثة هامدة في بلدة قبة بشمرا في عكار. وكان المغدور (55 عاماً) ويعمل في تجارة وتصنيع البوظة قد غادر المخيم أمس الأول، ولم يعرف عنه شيء، وعثرت عليه الأجهزة الأمنية داخل شاحنته المعدة لتوزيع البوظة وهو مصاب بطلق ناري في رأسه وموضوعاً داخل ثلاجة البوظة. وباشرت الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى المكان تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة.

المصدر: «المستقبل» و«السفير»