القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

العريضي: قضية فلسطين هي قضية حق وقضية اخلاق وشرع وقانون

العريضي: قضية فلسطين هي قضية حق وقضية اخلاق وشرع وقانون
 

السبت، 28 نيسان، 2012

أكد وزير الاشغال العام والنقل غازي العريضي، خلال احتفال لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" لمناسبة صدور المجلد الاول (1969-1982) عن "شهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، ان "قضية فلسطين لن تموت وان حق هؤلاء الشهداء لن يموت ايضا، فشهداء الجبهة هم جزء من هذه المسيرة الكفاحية النضالية الطويلة التي في اطارها قدم الشعب الفلسطيني البطل الآلاف الآلاف من الشهداء والجرحى والمعوقين والاسرى والمناضلين".

ولفت الى ان "الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال، ويعاني كل اشكال الارهاب النفسي والجسدي والسياسي والمعنوي والمالي، وليس ثمة عدالة في العالم ان لم تقر العدالة على ارض فلسطين وهذا الامر يبدو انه طويل جدا".

واعتبر العريضي ان "الاحتلال الاسرائيلي يستغل كل شيء ويحاول الاستفادة من كل شيء، وخصوصا مع هذه المرحلة بالذات مما يجري في عالمنا العربي".

واشار الى ان "الاسرائيليين اليوم يركزون على مسائل اساسية مهمة لتصفية القضية الفلسطينية لايجاد حل او تسوية على اساس دولتين وليس دولة واحدة، وبالنسبة لاسرائيل الدولة الواحدة هي اسرائيل، واسرائيل هي الدولة اليهودية، ولا مكان للفلسطينيين فيها، وعلى هذا الاساس يأتي شرط الاعتراف بالدولة الاسرائيلية او الدولة اليهودية للتفاهم مع الفلسطينيين، ومع هذا الوقت بالذات تستمر عمليات الاستيطان ومصادرة الاراضي وبناء المستعمرات على ارض الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين. هذه المسألة خطيرة للغاية".

وتحدث عن "اللاجئين الفلسطينيين الذين لا تعترف بهم اسرائيل منذ سنوات، ونحن نقول اسرائيل تريد حق عودة اللاجئين اليهود في مفهومها وليس حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم، ولذلك وعندما تطالب للاعتراف او بتكريس اسرائيل دولة يهودية، فانها بذلك تؤكد خطرين، خطر على حق العودة وخطر على حق البقاء لان هذه الارض مع خطرها هي ارض اسرائيلية - يهودية".

ورأى ان "اخطر ما حصل مؤخرا، ان اسرائيل جاءت لتستند الى وثيقة صادرة في اوروبا تقول ان الذين تركوا قبرص لا يحق لهم العودة بفعل مرور الزمن".

وشدد على ان "قضية فلسطين هي قضية حق وقضية اخلاق وشرع وقانون تقرها كل الدول، وكل الامم، وليست قضية تموت بفعل مرور الزمن، هذه الخطورة، هذه هي الامانة والمسؤولية".

وتوجه "الى الشعب الفلسطيني وكل الفصائل والقوى بضرورة الامساك بقضيتهم وتحقيق الحد الادنى من التضامن، للتمكن من مواجهة هذه المخاطر الاسرائيلية وهذا المشروع الاسرائيلي".