القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

العلامة النابلسي يستقبل الرفاعي والبزري في صيدا

العلامة النابلسي يستقبل الرفاعي والبزري في صيدا
 

الجمعة، 28 أيلول، 2012

اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي الدكتور عبد الرحمن البزري ووفداً من حركة الجهاد الإسلامي في لبنان برئاسة أبو عماد الرفاعي أنّ علينا أن نحصن الساحتين اللبنانية والفلسطينية من الاختراقات وأن نكون حاضرين لمواجهة العدو الإسرائيلي في حال حصول تطور دراماتيكي.. في الأيام والأشهر القادمة، فمسألة التحولات في العالم العربي لم تستفر بعد ولن تهدأ في إطار ما شاهدناه في بعض البلدان العربية، إذ إنّ المتغيرات الآتية هي أكبر بكثير مما حصل حتى الآن وخصوصاً على مستوى القضية الفلسطينية، لذلك فإن المقاومين في العالم العربي والإسلامي مدعوون لتوحيد صفوفهم وإعداد جبهتهم على أكمل وجه استعداداً للاستحقاقات والتحديات المقبلة.

أضاف: إن إسرائيل خسرت في معركة الفتنة الاسلامية-المسيحية بعد نشر الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي كانت تتوخى من ورائه فوضى عارمة وتقاتل كبير بين المسلمين والمسيحيين في العالم العربي كله تمهيداً لإعادة الهيبة والقوة والسطوة والنفوذ إلى وجودها وكيانها, ولكنها فشلت وأصيبت بالإحباط بعدما وجدت المسلمين والمسيحيين في صف واحد لإدانة هذا العمل. وقد كان ذلك يؤشر إلى حجم الوعي الكبير في الأوساط القيادية الإسلامية والمسيحية.

بينما اعتبر الدكتور البزري: أنّ ما يجري على الساحة الصيداوية يُعيدها مرةً بعد أخرى إلى الأضواء الإعلامية ولأسباب مؤسفة وهي محاولة اغتيال الجنرال عون, ومن المعروف أن صيدا من أكثر المدن التي تعرض قادتها للاغتيال السياسي من رياض الصلح إلى معروف سعد إلى الحريري وكذلك تعرض الدكتور نزيه البزري ومصطفى سعد لمحاولات اغتيال وبالتالي تكون مدينة صيدا من أكثر المدن التي عانت من الاغتيال السياسي ونحن نرفض هذا الأسلوب في التعاطي السياسي رغم التنوع الموجود في المدينة ورغم اختلاف المواقف حول العديد من الطروحات السياسية. إنّ صيدا تريد أن تُعطي لنفسها دائماً صورة العيش المشترك فهي عاصمة الجنوب وعاصمة المقاومة. وبالتالي فإنّ هنالك احتراماً كبيراً للجنرال عون سواء ممن يوافقه الرأي أو يخالفه.

ولفت من جانب آخر: إلى أنّ الدور التركي يعتبر دوراً أساسياً في المنطقة يفترض أن يقف إلى جانب القضية الفلسطينية, ولكن للأسف نتيجة ما حصل في بعض الساحات العربية ونتيجة التورط التركي في الساحة السورية بدا هناك انقسامٌ حول هذا الدور. ونحن ننتظر من تركيا أن تستعيد دورها المتوازن فهي دولة شقيقة وجارة كبيرة لسوريا وللبنان وللمنطقة العربية.

المصدر: القضية