السبت، 10 كانون الأول، 2011

اعتبر سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة على رأس وفد من الحركة أمس، أن المناورات الإسرائيلية المتكررة مرتبطة بتطورات الأوضاع في المنطقة. خصوصاً مع فقدان الكيان الإسرائيلي مصر كأبرز حليف استراتيجي لها منذ اتفاقية كامب ديفيد والتي حمته أمنياً ودعمته اقتصادياً وسياسيا. وثانياً لتنامي قوة الحلف المقاوم من إيران مروراً بسوريا وصولاً إلى حزب الله وحماس والجهاد في فلسطين. مما جعل هذا الكيان يعيش في ظل تهديدات وضغوط مباشرة غير مسبوقة.

أضاف سماحته: إن إسرائيل تستغل حالة الحراك في العالم العربي لتسريع وتيرة الاستيطان وإحكام سيطرتها على القدس بشكل حاسم وهذا الأمر يضع المقدسيين في وضع يخيم عليه القلق والخطر. لذلك نحن نشدد على الدوام أن أعيننا يجب أن لا تفارق ما يحصل من تطورات على الساحة الفلسطينية ويجب أن لا يغيب عن العرب والمسلمين المسؤولية الملقاة على عاتقهم في دعم الفلسطينيين ومساعدتهم على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته علي بركة قال: أطلعنا سماحته على ما يقوم به العدو الصهيوني من عمليات تهويد ممنهجة في مدينة القدس للمقدسات الإسلامية والمسيحية وطرد نواب القدس ورموزها وبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة المحتلة . وأكدنا أن الشعب الفلسطيني متوحد ضد الاحتلال وهناك اتجاه لتوحيد كل الجهود وكل الفصائل سواء في لبنان أو فلسطين. وتوقفنا عند الوضع الفلسطيني في لبنان وأكدنا لسماحته أن من أولوياتنا المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها والتنسيق مع الدولة اللبنانية من أجل بناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

المصدر: محمد دهشة - القضية