العينا:
الأسرى هم عنوان الوحدة والمقاومة

الإربعاء، 04 آذار،
2015
أكد مسؤول
العلاقات السياسية لحركة «الجهاد الإسلامي» في لبنان، شكيب العينا، أن «الأسرى هم
عنوان الوحدة والمقاومة للأمة»، وشدد في لقاء تضامني نظمته «هيئة التنسيق
اللبنانية الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين» في بيروت، الثلاثاء، على أنه «في
زمن الفتنة لا بد أن نتوحد وأن نجعل نصب أعيننا فلسطين حيث العدو الأساسي».
العينا تحدث
في الحفل الذي أقيم في مقر نقابة الصحافة تضامنا مع الأسرى، بحضور ممثل السفارة
الإيرانية، سعود صابري، وقيادات عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعدد من
الأسرى المحررين. وقال: «إسرائيل تدير كل الحروب العبثية في منطقتنا وتغذيها».
وفي شأن
الأسرى، رأى العينا أن المطلوب الآن «من الجامعة العربية بذل كل الجهود للضغط على
المجتمع الدولي، وذلك بالتوازي مع حراك شعبي لتغيير واقع الأسرى ودعم مطالبهم
ومواكبة عصيانهم الشامل لرفع العقوبات عنهم».
يشار إلى أن
الخطوات التصعيدية للأسرى ستبدأ في العاشر من الشهر الجاري، وتشمل أربع مراحل،
الأولى: التحذير بالإضراب عن الطعام يومين أسبوعيا لمدة أسبوعين، والثانية: زيادة
أيام الإضراب لتصبح يوما بعد يوم مع عدم الخروج لفحص الغرف.
أما الخطوة
الثالثة فهي رفض التشخيص المسائي إضافة إلى حل التنظيمات والهيئات القيادية في
السجون، ثم الرابعة إعلان العصيان، وتستمر هذه المراحل حتى تاريخ 15/4/2015، وفي
17 نيسان يعلن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وفي الحفل
نفسه الذي كان بعنوان «صرخة الضمير في وجه الصحفيين»، تحدث عضو المجلس السياسي
لحزب الله، حسن حب الله، عن قضية الأسرى، قائلا إنها قضية كبيرة «تختصر ومعاناة
فلسطين وسط صمت عالمي وعربي». وزاد بالقول: «عندما تأسر المقاومة الفلسطينية جنديا
إسرائيليا لإجراء عملية تبادل تقوم الدنيا ولا تقعد، ولكن في الوقت نفسه لا يرف
للعالم جفن عندما تقتل الآلة الإسرائيلية مئات الأطفال وتشرد الشعب الفلسطيني».
وتابع حب
الله: «عندما نتحدث عن الأسرى نجد كل الطرق مقفلة، فالمجتمع الدولي لا يريد ممارسة
أي ضغط من أجل الإفراج عن معتقلين مضى على سجنهم عقود وهم باتوا اليوم أشبه
بالموتى، ومنظمة الأمم المتحدة لم تفعل شيئا لهذه القضية».
في السياق،
رأى أمين السر في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، أن لهذا
اللقاء «رمزية مهمة في المكان والتوقيت»، مشيرا إلى «أن الأسرى يقدمون نموذجا في
التضحية والصمود»، داعيا «القيادة الفلسطينية إلى وضع «قضية الأسرى على جدول
أعمالها باستمرار».
وعن نقيب
الصحافيين، تحدث ممثل النقيب، فؤاد الحركة، قائلا إن «قضية الأسرى يجب أن تتحول
إلى محور اهتمام يومي ودائم في الدول العربية والغربية». وشدد على «أن الأسرى هم
خط الدفاع»، داعيا إلى «مناصرتهم والوقوف الى جانبهم لحظة بلحظة».
المصدر:
وكالات