القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الغاء تصاريح الدخول الى نهر البارد اعتبارا من 15 تموز القادم.. والحريري تجمع الاحمد وحمدان

الغاء تصاريح الدخول الى نهر البارد اعتبارا من 15 تموز القادم.. والحريري تجمع الاحمد وحمدان
 

السبت، 23 حزيران، 2012

ابلغت مصادر فلسطينية "صدى البلد"، ان الجيش اللبناني قرر الغاء العمل بالتصاريح المسبقة للدخول الى مخيم نهر البارد اعتبارا من 15 تموز القادم اي قبل ايام قليل من شهر رمضان المبارك، حيث يتوقع ان يرخى ظلالا ايجابية ويساهم في تنفيس حالة الاحتقان الشعبي، فيما تواصل القوى الفلسطينية عبر سلسلة من اللقاءات المفتوحة.. والاتصالات العمل على تحصين المخيمات امنيا لمنع انجرارها الى اي فتنة داخلية او مع الجيش او الجوار اللبناني.

تأكيدا لما نشرته "صدى البلد" حول عدم طرح قضية السلاح الفلسطيني، أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد ان قضية السلاح الفلسطيني لم تطرح على طاولة اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، قائلا "عندما ترتأي الحكومة والقوى اللبنانية كافة أن الوضع ملائم لتولى الجيش مسؤولية الأمن داخل المخيمات لا يوجد لدينا اي اعتراض، لكن من حقنا أن نطمئن على ان اللاجئ الفلسطيني وهو ضيف مؤقت في لبنان يعيش حياة كريمة وفق القانون، حقوقه مضمونة لا يتعرض لأي ضائقة او ظلم، بينما اعتبر مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس اسامة حمدان ان المطلوب ليس فقط معالجة الحدث بل المطلوب اصلا هو معالجة هذه البيئة، قائلا أن ما حصل اثبت ان الفلسطيني في لبنان هو عنوان حل وليس عنوان مشكلة.

وقال الأحمد خلال لقاء جمعه مع حمدان دعت اليه النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون وشارك فيه سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، ومسؤول حركة حماس في منطقة صيدا وسام الحسن ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي.. ان ما حصل مؤخراً في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة كان حادثا عابراً نجحنا في ازالة ذيوله بقطع الطريق على القوى المتربصة بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية، معتبراً أن اجتثاث الأرضية والمناخ الذي يخلق مجال توتر واحتكاك يكون بتلبية الحقوق الانسانية والمدنية للمخيمات الفلسطينية، لأن المعاناة ما زالت موجودة ويجب ازالة اسبابها حتى نقطع الطريق على ما يسمى بالطرف الثالث أو الطابور الخامس وحتى نخلق مناخاً ايجابيا لا يسمح لأي كان باستخدام الورقة الفلسطينية مادة في التجاذبات في الساحة اللبنانية – اللبنانية.

وحول السلاح الفلسطيني، اكد الاحمد لسنا نحن طرفا والجيش اللبناني طرف آخر، او لسنا نحن طرفاً ولبنان طرف آخر، نحن في خندق واحد ويجب أن نبقى في خندق واحد وحتى اذا حصل خلل داخل البيت والخندق الواحد يعالج بالحوار وبمسؤولية نحن نرفض باستمرار التوطين واعتباره فزاعات لإثارة الخوف داخل الساحتين الفلسطينية واللبنانية، ونقول بملء فمنا، نحن تحت سلطة القانون اللبناني والمخيمات الفلسطينية ارض لبنانية وليست ارضا فلسطينية، وهي تحت السيادة اللبنانية.

بينما اعتبر حمدان ان ما جرى في الأيام الماضية ارسل برسالة تحذير لنا جميعا أن هناك بيئة تسمح بحصول مثل هذه الحوادث وان المطلوب ليس فقط معالجة الحدث بل المطلوب اصلا هو معالجة هذه البيئة، من خلال اجراءات ميدانية بعضها سريع عنوانه احترام كرامة الانسان الفلسطيني، واجراءات على مدى أبعد بإعطاء الفلسطيني حقه الانساني في ان يعيش انسانا محترما مقدرا وكريما في لبنان، ورأى أن ما حصل اثبت ان الفلسطيني في لبنان هو عنوان حل وليس عنوان مشكلة.

وردا على سؤال حول ما الذي يعيق انشاء مرجعية فلسطينية موحدة رغم ان هناك آلية مشتركة قال حمدان: اعتقد ان وجود آليات مشتركة يؤكد اننا نستطيع ان نصل الى هذه المرجعية، لكن بكل وضوح حجم التجاذبات الموجود يحتاج الى بعض التسويات والتفاهمات نحن نسير قدما فيه بدون اية تفاصيل، على الأقل وقوفنا وحديثنا معا هو مؤشر الى اي مدى سنذهب.

المصدر: البلد | محمد دهشة