الغبار ضيف ثقيل على المخيم
القديم

الأربعاء، 13 آذار،
2013
"الغبار ضيف ثقيل
علينا" هذا ما يؤكده القاطنين في بيوتهم في مخيم نهر البارد (القديم )الدين استلموا
بيوتهم مند ما يقارب السنتين من الاونروا, بسبب قربها وملاصقتها للأشغال,فالسكان محاطون
بورش الاعمار من الاتجاهات الاربعة يتحدثون قائلين : الغبار يغزونا يومياً ويحل ضيفاً
ثقيلاً علينا.
الغبار له مخاطر على البيئية
وعلى الانسان خصوصا عند تواجده بالقرب من المناطق السكنية. فالغبار المتطاير من الأسمنت
له التأثيرات الصحية والتنفسية المزمنة على القاطنين في محيط العمل, حيث الاعمار يسير
في وتيرة بطيئة جدا مما يمدد مدة العمل لسنوات طويلة للانتهاء من الاعمار. وهذا له
اثاره السلبية على الساكنين في بيوتهم وسط ورش من الاعمار. يضيف السكان قائلين : الغبار
موجود في كل مكان في البيوت وعلى الأسطحة حتى أصبحنا نعيد غسيل الملابس أكثر من مرة
ولا نستطيع فتح شبابيك غرفنا اغلب الاحيان.
بيئتنا ملوثة وغير صالحة
للسكن بسبب الغبار الدي يحمل السموم ,في هذه البيوت اطفال وشيوخ ومرضى والهواء الملوث
بمواد البناء والاسمنت له ضرر كبير على حياتنا وحياة اطفالنا.. " ويضيفون ان الحل
يكون بالاسراع في وتيرة الاعمار وتنظيم الاماكن التي يتقرر البدء في الاعمار فيها بحيث
لا تكون عشوائية وتكون تسلسلية .
تشمل المشاكل الصحية التي
يسببها الغبار:
1- تهييج الأمراض التي يعاني منها المريض, مثل أمراض الرئة والقلب.
2- تلف أنسجة الرئة.
3- حساسية العين.
4- التهاب وحكة الجلد ( الأكزيما).
ويؤثر الغبار غالباً على
الأطفال, كبار السن , المصابين بالربو, ومن يعانون من أمراض قلبية, كما أن الأشخاص
الأصحاء قد يتعرضون لاضطرابات تنفسية قصيرة المدى.
المصدر: موقع ومنتدى مخيمي
نهر البارد والبداوي الحواري