
الأربعاء، 29 تموز، 2020
حذّر إيلي الفرزلي،
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني من أنه في حال تمّت عملية الضم، فذلك إسقاط كامل لكل
القضية الفلسطينية. كلام الفرزلي جاء في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة
الغربية "الضفة ضفتنا".
وقال "يجب
أن نعترف أن الطموحات الأميركية والصهيونية بتوسيع مساحة الأراضي المحتلة هو أمر واقع،
وهو أمر يصول ويجول في إرادة الفكر الصهيوني والإدارة الصهيونية للكيان وأتباعهم في
كل العالم منذ اليوم الأول لتأسيس هذا الكيان، لذلك فإننا نرى أن هذا الضم هو أمر سعى
إليه الصهاينة، واتخذت به قراراً الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، وتحاول أن تنفذه".
أضاف "يُنفّذ
القرار أم لا أعتقد أنه أمر مرتبط بإرادة الشعب الفلسطيني، ومقاومة هذا القرار، وجعل
عملية الضم عملية مكلفة، والصمود، بحيث إن هذا الصمود يؤدي إلى ردة فعل في العالم برمّته
لإدانة القرار وإسقاطه".
وتابع "الآثار
المباشرة، هو في حال تمّت عملية الضم، فذلك إسقاط كامل لكل القضية الفلسطينية، لكل
فكرة الأرض الفلسطينية، لتحقيق الأهداف الصهيونية، وزرع الفتنة في كل العالم العربي،
والاستمرار بهذه السياسة، التي تجعل اليد الصهيونية هي اليد العليا في كل المنطقة.
ونتائج هذا القرار لا يمكن أن يتخيلها إنسان على مستوى نهاية هذه الأمّة بكل تاريخها
وتراثها".
وختم الفرزلي بالقول
"أعتقد أنه لا يوجد إلا مقاومة هذا الاحتلال. مقاومة فلسطينية كشريحة متقدمة للأمّة
العربية، بحيث إن صمود الفلسطينيين بعد وقت يؤدي إلى إعادة إنتاج المقاومة على مستوى
العالم العربية لإسقاط سياسة التخاذل".