الفصائل الفلسطينية
أبلغت الاجهزة الامنية رفضها الصدام مع الارهابيين في عين الحلوة

الإثنين، 19
كانون الثاني، 2015
وجّه امين سر
القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة جمال خطاب خلال اعتصام جماهيري، انتقادات
لوزير الداخلية نهاد المشنوق على خلفية عملية رومية، وان الوزراء السابقين
للداخلية لم يفعلوا ما فعله الوزير نهاد المشنوق بأهل السنّة. واللافت ان الاجهزة
الامنية في صيدا رصدت منذ فترة حركة لافتة للاسلاميين المتشددين لتنفيذ عمليات
امنية في صيدا وباقي المناطق اللبنانية، وهذا ما يعرض المخيم لاهتزازات امنية.
وقد نقلت القوى
الامنية في الجنوب هذه المعلومات الى قادة الفصائل الفلسطينية، وعدم الاطمئنان
للوضع داخل المخيم، وتحديداً في حيي الطوارئ والصفصاف، خصوصاً بعد انتشار رايات
«النصرة» في الحيين، علماً وحسب مصادر متابعة فلسطينية في عين الحلوة، فان
الخلافات داخل «فتح»، وتحديداً بين «اللينو» وقيادات منظمة التحرير استفاد منها
الاسلاميون وبالتالي تحول حي الطوارئ الى مربع امني للاسلاميين يديرونه على
طريقتهم.
لكن المصادر،
اكدت ان لا عملية عسكرية ضد مخيم عين الحلوة، وان الاجراءات الامنية ستتكثف على
مداخل المخيم. لكن اللافت ان القيادات الفلسطينية في المخيم، ابلغت القوى الامنية
اللبنانية رفضها الدخول في مواجهة مع الارهابيين وبررت الامر بعدم القدرة، وعدم
تحويل المخيم الى خطوط تماس وسقوط ضحايا من الشعب الفلسطيني، لكنها اكدت على
التعاون الامني والعمل على عزل هؤلاء الارهابيين.
المصدر: الديار