فصائل المقاومة تجتمع في لبنان
الفصائل الفلسطينية: الدعوة الى حوار وطني
يشارك فيه الجميع

الخميس، 10 أيلول، 2015
بيروت، لاجئ نت
عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعاً لها في مكتب حركة
حماس في بيروت، ناقشت فيه آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والتهديدات الصهيونية
في القدس والاعتداءات الإجرامية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وإحراق الأطفال
والعائلات في منازلهم في الضفة الغربية المحتلة،
واستمرار حصار قطاع غزة والوضع الفلسطيني الداخلي، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في
الخارج، وبعد المداولات أكدت على التالي:
أولاً: الدعوة إلى حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع، من أجل
التوافق على استراتيجية نضالية مشتركة لمقاومة الاحتلال، ومواجهة الاستيطان والتهويد
والعدوان على القدس والأقصى، وإحباط مخطط الاحتلال لتقسيمه، والتصدي لكسر الحصار عن
غزة، وتحقيق الحرية للأسرى، والاهتمام بقضية اللاجئين وهمومهم، وتحمل المسؤولية تجاه
مجمل ملفاتنا الوطنية في الداخل والخارج لصالح شعبنا وقضيتنا.
ثانياً: أكدت الفصائل أن تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
يتطلب العودة إلى اتفاقات القاهرة عامي 2005 و 2011 المتعلقة بإعادة بناء وتفعيل منظمة
التحرير الفلسطينية، ودعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة للانعقاد فوراً والقيام بالمهام
المنوطة به، بعد التوافق الوطني وإعادة تشكيله ديمقراطياً - في مكان حر يسمح للجميع
بالمشاركة، وبعيداً عن ضغوط الاحتلال.
ثالثاً: أدان المجتمعون الاعتداءات الإرهابية الصهيونية في
القدس والضفة الغربية المحتلة، وخصوصاً الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك،
التي تهدف إلى تهويد القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك، وإحراق منازل المواطنين
الفلسطينيين، وآخرها إحراق منزل عائلة دوابشة الذي أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي
دوابشة ووالديه سعد وريهام دوابشة أمام مرأى المجتمع الدولي وصمته.
رابعاً: إن قضية اللاجئين الفلسطينيين تتعرض لمخطط صهيوني
تصفوي يهدف إلى شطب حق العودة عبر تهجير اللاجئين من مخيماتهم وتوطينهم بعيداً عن وطنهم
فلسطين، وإن ما جرى من أحداث أمنية في المخيمات الفلسطينية وخصوصاً في اليرموك وعين
الحلوة، يؤكد أن قضية اللاجئين في دائرة الاستهداف وأن المخيمات في دائرة الخطر، من
هنا نؤكد حرصنا على أمن المخيمات واستقرارها، ونجدد تمسكنا بحق العودة باعتباره حقاً
فردياً وجماعياً لشعبنا لا يسقط بالتقادم، ولا تملك أي جهة في العالم التصرف بهذا الحق
المقدس.
خامساً: التأكيد على حق شعبنا الفلسطيني بمواصلة المقاومة
حتى التحرير والعودة، ووقف الرهان على مشروع التسوية ومسار المفاوضات العبثية، وندعو
القيادة الحالية لمنظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع
العدو الصهيوني والعودة إلى مربع المقاومة والانتفاضة، كما ندعو الدول العربية والإسلامية
وأحرار العالم إلى مواصلة دعمهم لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
سادساً: استنكر المجتمعون الموقف الأمريكي بوضع قادة من المقاومة
الفلسطينية واللبنانية على ما يسمى "بلائحة الإرهاب"، معتبرين هذا الموقف
المعادي يغطي جرائم العدو الصهيوني ويحرضه على استهداف هؤلاء الأبطال، الذين يدافعون
عن أرضهم وشعبهم ومقدساتهم في مواجهة الاحتلال
الصهيوني.