القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الفصائل الفلسطينية تنهي مشكلة «مصلى المقدسي»

الفصائل الفلسطينية تنهي مشكلة «مصلى المقدسي»


الجمعة، 10 تموز، 2015

توصلت «القوى والفصائل الفلسطينية» في مخيم عين الحلوة الى سحب مبدئي لأحد فتائل التفجير في المخيم، وذلك من خلال وضع «مصلى المقدسي» تحت اشراف وعهدة «القوى الاسلامية»، ضمن روزنامة متكاملة يؤمل منها انهاء الاشتباكات والاشكالات في حي طيطبا بين «فتح» وبعض المجموعات السلفية المتشددة.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه على تكيلف الشيخ اياد دهشة بإمامة المصلى، إضافة الى انتشار «القوة الامنية المشتركة» عند مدخل حي طيطبا ـــ الشارع الفوقاني، تمهيدا لازالة كاميرات المراقبة كونها كانت مصدراً للتوتّر وبعض الاشكالات. كما نص الاتفاق على دفع تعويضات مالية للمتضررين جراء الاشتباك الاخير، والتعهد بعدم الظهور المسلح واللجوء الى اللجنة الامنية العليا عند حصول اي اشكال.

واكدت مصادر فلسطينية ان «هذا الاتفاق جاء بعد سلسلة اتصالات مكوكية ومواكبة دقيقة تولتها القوى الاسلامية، لا سيما «عصبة الانصار»، التي كانت اول من طرح وضع المصلى تحت اشراف «القوى الاسلامية» في محاولة لانهاء التوتر في هذا الحي من المخيم.

وقد اشرفت «اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا» في لبنان على عملية تسليم المصلى الى «القوى الاسلامية» بحضور ممثلين عن القوة الامنية المشتركة. وفور انتهاء عملية التسليم، انتشرت القوة الامنية المشتركة حول المصلى وفي حي طيطبا، في خطوة لطالما انتظرها الاهالي بفارغ الصبر.

بدوره اكد الناطق باسم «عصبة الانصار» الشيخ ابو شريف ان «وضع المصلى في عهدة القوى الاسلامية يشكل خطوة اولى على طريق معالجة اسباب الاشتباك»، مشيرا الى انه «سيتبع ذلك خطوات منها ازالة كاميرات المراقبة في مدة اقصاها يوم الخميس المقبل ثم التعويض على المتضررين».

الى ذلك، عقد «اللقاء السياسي الفلسطيني للمخيمات الفلسطينية» ومنطقة صيدا اجتماعا في مقر «حركة فتح» شعبة عين الحلوة، بمشاركة كافة فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و «قوى التحالف الفلسطيني» و «القوى الاسلامية» و «حركة انصار الله».

وشدّد المجتمعون على ضرورة «تفعيل دور القوة الامنية المشتركة واعادة هيكلتها وانتشارها في كافة احياء المخيم وان تتدخل في الوقت المناسب لمنع تكرار الاحداث المؤسفة وحصر اي اشتباك ومنع تمدده لمناطق اخرى».

المصدر: السفير