الفصائل الفلسطينية: سنعاقب من يضرب الاستقرار
داخل عين الحلوة
الإثنين، 24 آب،
2015
عقدت القيادة السياسية الموحدة للفصائل والقوى
الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، إجتماعا طارئا بحضور السفير الفلسطيني في
لبنان أشرف دبور في مقر سفارة فلسطين في بيروت، وناقشت الأوضاع الأمنية في مخيم عين
الحلوة وأصدرت بيانا دانت فيه "محاولة الإغتيال التي تعرض لها العميد أبو أشرف
العرموشي أمس في مخيم عين الحلوة" واكدت "معاقبة كل من يعمل على ضرب الأمن
والإستقرار في المخيم، وكذلك التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه اللجنة
الأمنية العليا الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم والتأكيد على سحب المسلحين من
الشوارع".
واعلن البيان "نشر القوة الأمنية المشتركة
للمحافظة على أمن المخيم وإستقراره ومتابعة تطبيق وقف إطلاق النار ومحاسبة المخلين
بأمن المخيم"، موجهة تحية في الوقت نفسه الى "أهلنا الصابرين في مخيم عين
الحلوة ونقدر صمودهم وثباتهم في مواجهة مشاريع الفتنة بكل أشكالها وعبر كل المراحل
ونحذر من الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار في المخيم والجوار،
ونؤكد على ترسيخ الأمن والإستقرار وعودة الأمور إلى طبيعتها".
اضاف البيان: "نؤكد حرصنا على السلم الأهلي
في لبنان والمخيمات الفلسطينية ونجدد تمسكنا بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود
الفلسطيني في لبنان ولتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، كما نقدر جهود
جميع الجهات والقوى والشخصيات اللبنانية كافة الرسمية والشعبية وإهتمامهم وحرصهم على
مخيماتنا عنوان اللجوء والعودة".
المصدر: ليبانون فايلز