الفصائل الوطنية والإسلامية بعين الحلوة
تحيي يوم الأسير

الثلاثاء، 18 نيسان، 2017
نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى
الوطنية والاسلامية الفلسطينية وقوى التحالف اعتصاما امام مقر الصليب الاحمر الدولي
في مخيم عين الحلوة تضامننا مع الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال 17-4-2017.
تقدم الحضور امين سر فصائل منظمة التحرير
الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وممثلين فصائل م.ت.ف والقوى
الاسلامية وقوى التحالف الفلسطيني واعضاء اقليم لبنان الحجه عليا العبدالله والاخت
زهرة ربيع ,واعضاء قيادة منطقة صيدا وامناء سر الشعب التنظمية والمكاتب الحركيه لحركة
فتح, واللجان الشعبية,وحشد جماهيري.
عريف الحفل القيادي عمار حوران مسؤول حركة
الجهاد الاسلامي في صيدا قدم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها امين سرها في منطقة
صيدا العميد ماهر شبايطة قال فيها تجتمع في شهر نيسان الكثير من الذكريات التي تفوح
منها عبق الشهاده والفداء والتضحيه نتذكر معاً ذكرى استشهاد القاده عبد القادر الحسيني
وكمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار والرنتيسي وعصام السرطاوي.
كما تجتمع في يوم الاسير الاول محمود بكري
حجازي والاسيره الاولى فاطمة البرناوي، تأتي هذه الذكرى في مرحلة صعبه وحساسه في تاريخ
نضال شعبنا الفلسطيني وقد اعلن الاضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال ومعه كل
اسرى فلسطين مع التاكيد على ضرورة الوحده والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوه حتى تتحقق مطالبهم
وهذا يتطلب وقفه جاده من جميع القوى والفصائل والسلطه ومنظمة التحرير لدعمهم واسنادهم
كما انه فرصه لانهاء الانقسام لتوحيد الحركه الاسيره وتعزيز وحدتها وقوتها لتحفظ كرامة
الاسرى وحقوقهم المشروعه التي كفلها القانون الدولي وحقوق الانسان وبذلك يمكننا اعادة
ترتيب اولوياتنا الوطنيه مادامت الحريه هدفنا جميعاً ووضع قضية الاسرى في مقام كرامتنا.
الاسرى عنوان الحريه هم من ضحوا بحريتهم
وعمرهم وحياتهم لاجل فلسطين وان نتضامن معهم اليوم لايساوي دقيقة عذاب مما يعشونها
في الاسر ان ملف الاسرى عمره من عمر الاحتلال والنكبه فعملية الاسر هي عمليه ممنهجه
ينتجها المحتل لتركيع شعبنا وآن الاوان لطي هذا الملف وتحرير الاسرى وهذا مايطالب به
الرئيس محمود عباس حيث اشترط اطلاق سراحهم قبل اي عمليه سياسيه وان السلطه الفلسطينيه
رفعت ملفاتهم ونقلته الى المؤسسات الدوليه لمحاكمة اسرائيل دولياً امام المنظمات الحقوقيه
العالميه حيث يعتقل 6500 اسير ومنهم 57 امراه و300 طفل.
ان لاسرانا حق علينا في اثبات جدارتنا ومن
هنا من مخيمات اللجوء يجب الوقوف معهم في كل الخطوات وفي كل الساحات حتى نيل الحريه
والتحرير ولابد للقيد ان ينكسر وللسجان ان ينهزم والاسرى سيهزموا هذا العدو الغاصب
بصبرهم وقوتهم وعزيمة الحياة ستبقى اقوى من عتمة الليل في جدران اراد العدو ان يعاقب
فيها مناضلين ثوار واحرار وارادها اسرانا وشعبنا جدرانا للعزه والفخر والنضال والنصر.
انهم الشهداء الاحياء ومسيرة النضال مازالت
مستمره وجرح الاسر مازال ينزف دماً على اخوة قضوا الجزء الاكبر من حياتهم خلف القضبان
صامدين رافعين الرأس شامخين في وجه المحتل وماكمه العنصريه واللاشرعيه.
في يوم الاسير نؤكد ان قضيتهم هي جزء اساسي
من ثوابتنا الوطنيه المتمثله بالدوله والاستقلال وبعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين
واطلاق سراحهم دون قيد او شرط وندعوا كافة الفصائل الى التمسك بالوحده الوطنيه كعنوان
رئيس لحفظ تاريخ شعبنا.
والمقاومه الشعبيه في القدس وهي مستمره
لاتلين بالسكين بالطعن والدهس حتى دحر الاحتلال ولن يقبل شعبنا التخلي عن انجازاته
الوطنيه التي حققها بالتضحيات والمعاناه والالم وسنحافظ على القرار الفلسطيني المستقل
وسنعمل على تحقيق
اهداف شعبنا بالطرق السياسيه والدبلوماسيه
وباستخدام القانون الدولي وقرارات الشرعيه الدوليه من خلال الامم المتحده والمحافل
الدوليه كافه وحشد الجهود العربيه والدوليه لذلك.
ليكن يوم السابع عشر من نيسان يوماً للوحده
الوطنيه وان نقتدي بالاسرى ونوحد الجهود ضد الاحتلال وتوحد اللاجئين للبدء بالعمل على
تنظيم الصفوف والتوجهات لاسيما في مخيم عين الحلوة مع انتشار القوة المشتركه التي نجحت
بوحدة موقف كل الفصائل الوطنيه والاسلاميه وفرضت سيطرتها في الاماكن المخله بالامن
ومحاسبة كل المتورطين باطلاق النار عليها لنجب اهلنا وشعبنا الموت والعبث بالامن الداخلي
وهكذا يمكن ان نؤكد اننا فعلاً يهمنا اهلنا وطلابنا الحريه للاسرى في يوم الاسير.
والقى كلمة التحالف الفلسطيني ابواحمد فضل
مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا, تحدث عن معاناة الاسرى في سجون الاحتلال والاضراب المفتوح
,اليوم تمر ذكرى استشهاد الدكتور الرنتيسي والشهيد ابوجهاد وزير وكافة الاسرى فلسطين
ووجه التحية الى كافة الاسرى الفلسطيين