الفصائل
رفضت اقتراحاً بتجزئة مطالب أهالي "البارد"
.jpg)
الثلاثاء،
06 تشرين الأول، 2015
ذكرت
وسائل إعلامية فلسطينية أن لقاء عقد على هامش الاعتصام أمام مكتب الأونروا في
طرابلس، ضم كل من: وسيم مرزوق، وبسام موعد، وجورج عبد الرحيم، وأبو نزار خضر، مع
مدير وكالة الأنروا في الشمال، بحضوره نائبه، سناء أبو خرج.
وأفادت
المصادر أن اللقاء حصل بناء على طلب بركة الذي بعث بعتاب إلى ممثلي الفصائل أنهم
لم يطلبوا أي اجتماع لمناقشة المطالب.
وأثناء
اللقاء، أبلغ ممثلو الفصائل بركة احتجاجهم على عدم رد الأونروا على مذكرة اللجنة
الشعبية والفصائل، والتي تتضمن مطالب أهالي المخيم المحقة، وفي مقدمتها بدل السكن.
وردّ
بركة أن الفصائل لم تطلب لقاء مع المدير العام، للرد على المذكرة، وقال إنه
"من المفترض أن تلتقي الفصائل واللجنة الشعبية مع المدير العام في
بيروت"، غير أن الوفد أبلغه أنه لن يكن هناك لقاء إلا اذا كانت هناك نتائج
إيجابية.
كما
طلب الوفد وقف دفع بدل الإيجار، ولا سيما أن الأهالي التزموا بقرار الفصائل عدم
تسلم المبالغ المجتزأة.
وقد
أبدى مدير الأونروا في الشمال انزعاجه من فوضى البيانات التي تصدر في مخيم نهر
البارد، فأبلغه الوفد، بحسب المصدر المطلع، أن تعنت وكالة الأونروا هي التي تتحمل
المسؤولية عن ذلك بالدرجة الأولى، رغم تحفظ الفصائل على بعض البيانات، إلا أنها
ستقف إلى جانب مطالب أهالي المخيم في مطالبهم المحقة.
كما
رفض ممثلو الفصائل اقتراحاً تقدم به بركة طالب بتجزئة المطالب، وأكدوا على التمسك
بالمطالب سلة واحدة.
وأن
الفصائل واللجنة الشعبية في الشمال ستعقد اجتماعاً لدراسة موضوع الاجتماع مع
"الأونروا"، الذي من المرجح أن يكون الخميس القادم، في حال قررت الفصائل
عقد الاجتماع.
وفي
سياق متصل، ققرت الفصائل واللجنة الشعبية
والحراك في نهر البارد وقف الاعتصامات اليومية أمام مكتب الأونروا في الشمال،
والتي استمرت لمدة أربعة أيام، طالما أن الوكالة ستتوقف عن دفع بدل الإيجارات
المجزأة، وأن الاعتصام سيعود، في حال قررت الوكالة استئناف دفع المبالغ.