"الفصائل":
نتائج سلبية لوقف "الأونروا" الاستشفاء
الأربعاء، 04 أيلول، 2013
حذرت قيادة الفصائل
واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال في بيان إثر اجتماع طارئ، من "أن الإجراءات
التعسفية التي أقدمت عليها المديرة العامة للأونروا آن ديسمور، سترتب نتائج سلبية على
أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد المنكوب، وهي إجراءات طالت كافة شرائح المجتمع في مخيم
البارد وخصوصاً أصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة، مرضى السرطان وغسيل الكلى حيث تم
وقف التغطية الاستشفائية لهم بدءاً من 1/9/ الحالي".
أضاف البيان:
"ولما كان من شأن هذا القرار المجحف أن يلحق أشد الضرر وخصوصاً بالحالات الصحية
التي بحاجة الى متابعة يومية، ما يعرض حياتها للخطر، الأمر الذي يجعلكم أمام مسؤولياتكم
القانونية والأخلاقية محملين الأونروا بشخص مديرها العام السيدة آن ديسمور نتائج ومخاطر
هذا الأمر مع الاحتفاظ بحقنا كممثلين لهذا الشعب بمتابعة وملاحقة المعنيين بهذا القرار
أمام جميع المراجع القضائية والمنظمات الإنسانية وهيئات المجتمع المدني".
وتابع البيان:
"إن قيادة المقاومة تدعو المديرة العامة الى التراجع عن قراراتها التعسفية بإنهاء
خطة الطوارئ لأبناء البارد، وترفض محاولات الأونروا تجزئة برنامج الطوارئ، وتؤكد تمسكها
بخطة الطوارئ الشاملة حتى الانتهاء من إعمار كل المخيم وعودة كل عائلاته إليه".
من جهة ثانية،
نفذ أهالي مخيم نهر البارد اعتصاماً، دعت إليه الفصائل واللجان الشعبية، احتجاجاً على
قرارات مديرة الأونروا، واستنكاراً لوقف بدل الإيجار وتخفيض الاستشفاء ووقف الاغاثة.
ودعا أمين سر اللجنة
الشعبية "أبو الامم" الأونروا الى "إعادة النظر بهذه القرارات لأنها
تدفع بأهالي مخيم نهر البارد الى قارعة الطريق وتجعل منهم متسولين وتضطر بعضهم الى
الموت على أبواب المستشفيات"، لافتاً الى "برنامج تصعيدي سوف يشمل كل مخيمات
لبنان للضغط على الأونروا لإلغاء قرارها".
المصدر: المستقبل