الفصائل والقوى الإسلامية ومنظمة
التحرير يبحثون الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة

الأربعاء، 24 كانون الأول،
2014
شكل الوضع الأمني في مخيم عين
الحلوة، الذي فرضته عودة موجة القنابل الليلية إضافة إلى الاهتزاز الأمني داخل
الجسم "الفتحاوي" بين تنظيم "فتح" في لبنان والقائد السابق لـ
"الكفاح المسلح" المجمدة رتبته وعضويته محمود عبد الحميد
"اللينو"، محور اللقاءات التي عقدت في المخيم خلال الساعات الماضية.
فعقد اجتماع موسع للجنة الأمنية العليا للفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية وعدد
من أعضاء القيادة السياسية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" في المقر
المركزي لـ "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في المخيم شارك فيه عضو
المكتب السياسي لـ "الديموقراطية" وأمين إقليم لبنان علي فيصل وممثل "الجبهة"
في القيادة السياسية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" واللجنة الأمنية
العليا أبو النايف، وعن اللجنة الأمنية الشيخ جمال خطاب والشيخ أبو شريف وأعضاء
اللجنة.
وشدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على
أمن المخيم واستقراره، واستقرار الجوار، وتجنيب المخيم والحالة الفلسطينية في
لبنان تداعيات أزمة المنطقة والأزمة اللبنانية والحفاظ على الوجود الفلسطيني
ونسيجه الاجتماعي.
وأكد المجتمعون على أن المخيمات لم
ولن تكون إلا بيئةَ مقاومةٍ وكفاحٍ لإنهاء اللجوء وتحقيق العودة والدولة المستقلة
بعاصمتها القدس، وهي لن تكون على الإطلاق بيئة حاضنة لأي عبث أمنى بأمنها وأمن
لبنان.
من جهته، دعا فيصل الدولة اللبنانية
إلى "تحصين الخطوات الأمنية بإقرار الحقوق الإنسانية، واستكمال إعمار مخيم
نهر البارد ورفع التضييق عن المخيمات وتوفير البيئة الصحية للاجئين في
مخيماتهم".
وكان وفد "الديموقراطية"
برئاسة فيصل قد التقى كلا من: رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد
علي شحرور والنائبة بهية الحريري والأمين العام لـ "التنظيم الشعبي
الناصري" أسامة سعد ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، والمسؤول السياسي
لـ "الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، ومسؤول "حزب
الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، و "حركة أمل"، و "الحزب
التقدمي الاشتراكي" والشيخ ماهر حمود والشيخ عفيف النابلسي.
المصدر: السفير