الفصائل واللجان بحثت تداعيات دمج
المدارس في الشمال

الإثنين، 30 تموز، 2018
عقدت الفصائل الفلسطينية واللجان
الشعبية في لبنان، لقاءً في مقرِّ قيادة حركة "فتح" – منطقة الشمال في
مخيَّم البداوي، الجمعة، جرى خلاله مناقشة تداعيات تسارع الإجراءات التقليصية التي
تُطبقها "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" على
خدماتها الطبية والإغاثية والتعليمية.
شارك في اللقاء كل من : أمين سر اللجان
الشعبية الفلسطينية في لبنان، أبو إياد الشعلان، أمين سر فصائل "م.ت.ف"
وحركة "فتح" في منطقة الشمال، أبو جهاد فيّاض، مسؤول العلاقات السياسية
لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أبو جابر لوباني، مسؤول "جبهة
التحرير الفلسطينية"، صلاح اليوسف، مسؤول "حزب الشعب" في لبنان،
غسّان أيوب، أمين سر اللجان الشعبية لـ"م.ت.ف" في منطقة الشمال، أبو
ماهر غنومي ومديرة برنامج التربية والتعليم لدى "الأونروا" في منطقة
الشمال، فاطمة عودة.
وبحث المجتمعون تقليصات
"الأونروا"، وتداعيات دمج المدارس في منطقة الشمال، مؤكدين أنَّ
"خطوةً كهذه ستؤدّي لنشوء مشكلات عديدة وتفاقم معاناة الأهالي"، معربين
عن استيائهم من هذه السياسة التي تهدف للضغط على القيادة الفلسطينية، في ضوء
المتغيّرات السياسية الدولية وخاصّةً الأميركية.
ودعا المجتمعون إلى تحقيق وحدة الموقف
الفلسطيني، والتمسُّك بـ"الأونروا" كشاهدٍ على حالة اللجوء الفلسطيني،
والمطالبة باستمرار تقديمها الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وبعد الاجتماع جال ممثِّلو الفصائل
واللجان الشعبية في مدارس "الأونروا" في الشمال، برفقة مديرة التعليم في
المنطقة، للاطلاع ميدانيًّا على توجيهات "الأونروا" لجهة دمج بعض
المدارس في مخيمَي البداوي ونهر البارد.