الفصائل واللجان تدعو مدير «الأونروا» للإستجابة لمطالب «البارد»

الخميس، 23 نيسان، 2015
عقدت قيادة الفصائل الفلسطينية، وأمناء سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال،
اجتماعاً، الثلاثاء، في سياق متابعتها المتواصلة لمعاناة أبناء مخيم نهر البارد، التي
مضى عليها ما يقارب الثمانية أعوام، ومواكبة للتحركات الجماهيرية المستمرة منذ بداية
العام الجاري، والتي وصلت ذروتها في خيمة الاعتصام المفتوح، رفضاً للإجراءات التعسفية
الأخيرة والبطء في الإعمار وما ترافق معها من سوء تخطيط وتنفيذ وهدر المال والوقت،
والنقص في التمويل، إضافة لتجاهل الجزء الجديد من المخيم.
وبعد مناقشة مستفيضة، توقف المجتمعون أمام استمرار، تجاهل "وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"
إدارة الأونروا، تجاهل مطالب أبناء
المخيم ومحاولات بعض موظفيها امتهان كراماتهم والإساءة لمرجعياتهم، وقد أكدوا على ما
يلي :
1- رفض وإدانة ما
حصل أثناء زيارة وفد الدول المانحة، وتحميل المسؤولية للجهة المعنية في الأونروا، وتحذير
من خطورة تكرار هذه الممارسات والدعوة لمحاسبة المتسببين فيها.
2- إننا إذ نؤكد
على وقوفنا إلى جانب شعبنا، ومطالبه العادلة والمحقة، نطالب المدير العام الجديد للأونروا
تحديد موعد سريع لمناقشة هذه المطالب، والعمل على الاستجابة لها، والتراجع عن الإجراءات
الأخيرة في ملف الاستشفاء، وتسريع وتيرة الإعمار، وتشكيل لجنة تقييم للمشروع، ووضع
حد للتجاوزات في التخطيط والتنفيذ بمشاركة فنية فلسطينية، والتحرك من أجل توفير الأموال
المطلوبة لاستكمال الإعمار، بالشراكة بين الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية .
3- ندعو الحكومة
اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الجزء الجديد، والتعويض على العائلات والتجار وأصحاب
السيارات المدمرة.
4- إننا إذ نؤكد على استمرار التحركات وخيمة الاعتصام
المفتوح، ندعو إلى ترشيد بعض اشكال التحرك بما لا يؤثر سلباً على مصالح أبناء المخيم،
وتطوير دور خلية الأزمة في اطار مرجعية الفصائل واللجنة الشعبية والقرارات التي تتخذها
.
المصدر: وكالة القدس للأنباء