الفضائل: إشاعة الـMTV حول اغتيال ريفي هدفها الإساءة لشعبنا

الأربعاء، 16 آذار، 2016
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان
الشعبية في الشمال بياناً رفضت فيه الاشاعة التي بثتها قناة الـ MTV في نشرتها الإخبارية مساء أول أمس بأن هناك خلية متواجدة في مخيم
البداوي تخطط لاغتيال اللواء ريفي والنائب فتحت، معتبرة هذه الأخبار تهدف إلى
الإساءة إلى شعبنا وقيادته وكان البيان على الشكل التالي:
في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الفلسطيني غمار الانتفاضة
الجماهيرية الباسلة ضد العدو الصهيوني المحتل الذي يمارس الاعدامات ضد أبنائنا وشيوخنا
ونسائنا، وأيضا في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها وكالة الأنروا بقرار دولي سياسي يهدف
إلى إنهاء حق عودتنا إلى ديارنا وتصفية قضية اللاجئين وخاصة في لبنان، طالعتنا قناة
ال MTV في نشرتها الإخبارية
مساء يوم الاثنين ١٤-٣-٢٠١٦ بخبر مفاده أن هناك خلية متواجدة في مخيم البداوي تخطط
لاغتيال اللواء أشرف ريفي والنائب أحمد فتفت، وعليه فإننا نؤكد التالي:
- إن مخيماتنا بشكل عام ومخيم البداوي بشكل خاص يتمتعون
باستقرار أمني وذلك بفضل الجهود التي تبذل من قبل فصائل المقاومة والتنسيق العالي مع
كافة الأجهزة الأمنية في الدولة اللبنانية.
- إننا نعتبر إشاعة هذه الأخبار إنما تهدف إلى الإساءة
إلى شعبنا وقيادته ونصنفها كأحد أدوات الضغط التي تُمارس علينا تماشيا مع المخطط الذي
يهدف إلى جرّنا إلى آتون التجاذبات السياسية اللبنانية وأيضا ما يمارس على شعبنا من
قبل الأنروا من تقليصات للخدمات بقرار دولي هدفه إنهاء الوجود الفلسطيني في لبنان
وبالتالي إلغاء وكالة الغوث وإنهاء حق العودة وتهجيرنا وتوطين من يتبقى.
- إننا نؤكد مجددا بأننا سنبقى على الحياد في لبنان
ولن نكون مع أي طرف ضد آخر، ونحن مع استقرار لبنان وأمنه، ولن نسمح لأحد أن يستخدم
مخيماتنا كمنطلق لأي خرق أمني ولن نكون مقرا لأي جهة تحاول العبث بأمن واستقرار هذا
البلد الذي نجل ونحترم تضحياته تجاه القضية الفلسطينية.
- نحن مستعدون للتعاون بالبحث والتدقيق بأي معلومات
قد تشير إلى وجود أي شخص يشكل خطرا أمنيا على استقرار البلد، وقد عملنا سابقا على تسليم
من كان يحاول التواجد ضمن مخيماتنا من خلال التنسيق العالي والمثمر بيننا وبين الأجهزة
الأمنية اللبنانية.
- وأخيرا إننا إذ نرفض بث هذه الشائعات، نهيب بكافة
وسائل الاعلام توخي الدقة وعدم المشاركة في الحرب التي تشن على شعبنا الفلسطيني بهدف
تشويه صورته، وندعوها إلى مساندة شعبنا في كافة تحركاته المطلبية.