القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الفلسطينيان أحمد وعبد قويدر.. ضحايا ألبِسوا تهمة باطلة (الرواية الكاملة)

الفلسطينيان أحمد وعبد قويدر.. ضحايا ألبِسوا تهمة باطلة (الرواية الكاملة)


خاص لاجئ نت/ بيروت

أصدر الجيش اللبناني بياناً تحدث فيه عن اعتداء تعرض له من شابين فلسطينيين، وحصل اشتباك ادى إلى مقتل أحدهما وجرح الآخر. وقال أنهما أحمد وعبد قويدر من التابعية الفلسطينية، وقُتل أحمد، فيما جُرح عبد.

وقد اتصلنا في موقع «لاجئ نت» بأقارب الشهيد، فنفوا نفياً قاطعاً هذه الوقائع الواردة في بيان الجيش اللبناني. وسردوا روايتهم وادلّتهم عن الحادثة كالآتي:

كان الشابان ذاهبين إلى عملهما في مسلخ الكرنتينا بين 8-9 صباحاً.. وكانت الطرقات مقطوعة، وترددوا في الذهاب إلى العمل.. وعند خروجهم سمعوا صوت رصاص، فاتجهوا ليستطلعوا الأمر، فيما كنا نتحدث مع الضابط لتستقر الأمور..

عندما خرجا من حي التنك، كانوا على دراجة نارية، أصيبا برصاصة واحدة (رصاصة واحدة فقط)، اخترقت رأس الأول من فمه فقتلته، واخترقت كتف الثاني فجرحته..

يبدو أن العسكري أطلق النار من دون أوامر، ويبدو أن الضابط غطى على مطلق النار. وقال الطبيب الشرعي إن الإطلاق جرى من الجهة الأمامية (وهما على الدراجة، يعني لم يكونا بوضع اشتباك)، وجرى عن مسافة قريبة بدليل اختراقها الجسدين، وليست من منطقة عالية (ليس قناصاً على بناية عالية) بل الطلقة شبه أفقية. وقوة الطلقة توحي أنها أقوى كلاشنيكوف أو أم16.. ربما كانت جي3.

والسؤال، أنه لو كانت عندهما نية الاشتباك مع الجيش اللبناني، هل كانا ينزلان إلى الطريق بالمشايات وأحدهما يرتدي شورت والآخر بنلطلون؟

ولقد أثبتت الصور بالتلفون، للجثتين عند وقوعهما، وقبل أن يتمكن الشباب من سحبهما من الطريق، أنه لا يوجد بجانب هاتين الجثتين أي سلاح.

* * *

أهل الضحايا، لا يسعون لتجريم أحد، ولكنهم يرفضون كلياً أن يُتهم ابنهم بالإرهاب، فيما كان ذاهباً ليسترزق رغم الوضع الأمني السيئ. فلا تقتلوهم مرتين!



استشهاد أحمد قويدر، ويبدو في الصورة أنه لا سلاح معه..‎

http://www.youtube.com/watch? v=4_UWqftHSRE