الفوعاني: لوقف إطلاق النار فورا وانتشار القوة الفلسطينية بعين الحلوة

الخميس،
24 آب، 2017
نوه المسؤول التنظيمي في البقاع مصطفى الفوعاني بـ "مواقف العشائر والعائلات الذين واجهوا
الحرمان وإهمال الدولة بالتضحية والشهادة من أجل بقاء الوطن وتحرير الأرض من رجس الاعداء
ان كان في جنوب لبنان ضد اسرائيل او على الحدود الشرقية في وجه إسرائيل الآخر العدو التكفيري"،
وخلال جولة وفد من قيادة "حركة أمل" على عدد من قرى وبلدات
قضاء الهرمل، اكد ان "لا بد من تحية باسم كل أبناء الوطن إلى جيشنا الباسل الذي
يسطر البطولات في معركة فجر الجرود من أجل إعادة كل شبر من أرضنا إلى حضن الوطن، بعدما
عاشت بعض مناطقنا من عرسال إلى جرود القاع والفاكهة ورأس بعلبك فساد التكفيريين وإرهابهم هم الذين أثبتوا عجزهم
امام جيشنا ومقاومتنا وعزيمة شعبنا. هذه المعادلة سنحفظها بشفار العيون لأنها تمثل
قوة لبنان الحقيقية يضاف إليها ما يشدد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري هو التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي
اوصانا بهم سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر وامل الفوعاني ان تتحول أنظار دولتنا الكريمة
إلى هذه المنطقة بمزيد من الاهتمام والانماء لأنه آن الأوان لتعويض الوقت الضائع وإعطاء
اهلنا حقهم من دولتهم".
وهنأ الفوعاني العاملين والموظفين بـ"إنجاز قانون سلسلة الرتب والرواتب وإعطاء هذا الحق المزمن"، آملا أن" يشكل
هذا الانجاز بداية بإنجازات أخرى وأولها إقرار الموازنة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
ووقف الفساد وانطلاق عجلة الاهتمام بكل أمور الناس التي اشتاقت إلى حقوقها لتأمين سبل
العيش".
وأسف "لأحداث مخيم عين الحلوة"، داعيا إلى "وقف إطلاق النار فورا وانتشار القوة الفلسطينية
المشتركة والتنبه جيدا لما يخطط المخيمات والقضية الفلسطينية عموما التي نأمل أن تبقى
عنوانا لتوحيد العالمين العربي والإسلامي".