القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"القدس الدولية" تدعو إلى تفعيل الشارع العربي والإسلامي لمنع تقسيم الأقصى

"القدس الدولية" تدعو إلى تفعيل الشارع العربي والإسلامي لمنع تقسيم الأقصى


بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام

دعت "مؤسسة القدس الدولية" إلى اتخاذ موقف سياسي عربي وإسلامي جامع يمنع الاحتلال الإسرائيلي من المضي مخططه لتقسيم المسجد الأقصى واستمرار تهويده، مؤكدة أنها تملك "إستراتيجية داعمة للقدس وصمود أهلها".

وشددت المؤسسة، في تقدير "حال الأقصى" الصادر بالتزامن مع الذكرى الثالثة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى والذي يسلط الضوء على واقع المسجد الأقصى في الفترة الممتدة من 22 آب (أغسطس) 2011 إلى 21 آب (أغسطس) 2012، على ضرورة "تفعيل دور الشارعين العربي والإسلامي في الأخذ بزمام المبادرة في نصرة المسجد الأقصى المبارك بشكل منظم، من خلال تكثيف الفعاليات والبرامج التي تظهر إصرار الشعوب على حماية أقصاها، وتشكل رافعة للموقف السياسي، وتوجه رسالة رادعة للاحتلال".

وأكدت على ضرورة تشكيل وفود معتبرة، تضم علماء، لزيارة الرؤساء والقادة العرب والمسلمين ومطالبتهم باتخاذ مواقف وإجراءات حازمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي تلجم تعدياتها على المسجد الأقصى.

وطالبت مؤسسة القدس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بحمل قضية القدس والمسجد الأقصى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق ترصد وتوثق انتهاكات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك وجرائمه تجاه القدس والمقدسيين، "والتي تشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

ويعرض تقدير "حال الأقصى"، الذي تلقت "قدس برس" نسخة عنه واقع المسجد الأقصى والسلوك المحتمل على الصعيد الإسرائيلي، العربي والإسلامي، الفلسطيني والدولي. ويركز على الثورات العربية وارتداداتها والخطر الذي تتلمسه السلطات الإسرائيلية من جراء التغييرات التي أنتجتها هذه الثورات ويُتوقع أن تنتجها لتحديد منحى السلوك الإسرائيلي المحتمل في المرحلة القادمة، ونبّه من أن الاحتلال يسابق الزمن لتهويد الأقصى وما حوله "قبل صحوة عربية وإسلامية شاملة تطيح بمخططاتها".

وتؤكد مؤسسة القدس الدولية أنه لم يعد مقبولًا على الصعيد العربي والإسلامي "إلا الموقف الحاسم والإيجابي الذي يوازن بين السياسة والقانون والمقاومة الشعبية للتسلح بموقف قوي حاسم هو موقف صاحب الحق وليس موقف الضعيف المستجدي".