القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القدوة والأحمد غادرا لبنان بعد إحياء ذكرى عرفات وإنجاز دمج قوات "فتح"

القدوة والأحمد غادرا لبنان بعد إحياء ذكرى عرفات وإنجاز دمج قوات "فتح"
 

الخميس، 24 تشرين الثاني، 2011

علمت "المركزية" من مصادر فلسطينية أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد غادر لبنان بعد مهمة استمرت 4 أيام شارك خلالها في إحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في بيروت ووضع اللمسات الأخيرة على دمج الوحدات والقوات العسكرية التابعة لفتح في إطار جديد سُمّي الشرطة الفلسطينية او هيئة الأمن الاجتماعي لتولي حفظ المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني.

وذكرت أن الأحمد رأس سلسلة لقاءات واجتماعات لقادة سياسيين وعسكريين تابعين لحركة "فتح" في سفارة فلسطين في بيروت في حضور نائب رئيس بعثة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور الذي سجل سفيراً لفلسطين في لبنان مكان السفير عبدالله عبدالله الذي سيحال إلى التقاعد بدءاً من السنة الجديدة مشيرة إلى أن الأحمد أبلغ جميع القيادات الفلسطينية بقرار دمج الوحدات العسكرية وطلب إنجاح هذه الخطوة للحفاظ على المخيمات وحمايتها بالتنسيق مع الجيش اللبناني بهدف حصر السلاح الفلسطيني داخلها كي لا يتحول إلى مصدر إزعاج للشعبين الفلسطيني واللبناني على غرار ما جرى في مخيم نهر البارد. وقالت أن القيادات الفلسطينية تبلغت من الأحمد أن قرار دمج الوحدات العسكرية لفتح في لبنان بات ناجزاً وان تسمية الإطار الجديد لم تحسم بعد، وكذلك لم يحسم عدد المنضوين لهذا الإطار وأن الأمور ستتضح بعد شهر تقريباً أو أقل.

وأشارت المصادر نقلاً عن الأحمد إلى أن هدف عملية الدمج ضبط الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية ومنع الإخلال به وذلك من خلال التنسيق مع الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الأحمد وضع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في اتخاذها في مخيمات لبنان لإعادة تنظيم الوضع الفلسطيني وترتيب الأوضاع داخل "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماية المخيمات الفلسطينية.

وذكرت أن الأحمد سيرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداً الخميس إلى القاهرة للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لإتمام المصالحة بين الحركتين ("فتح" و"حماس") بعدما وضعت ورقة تفاهم مشتركة لدرسها والاتفاق عليها لجهة تشكيل الحكومة الفلسطينية وتسمية رئيسها في ظل انسداد أفق عملية السلام. وأشارت إلى ان رئيس مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة غادر لبنان مع الأحمد و16 شخصية أخرى إلى رام الله.