القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القوة الأمنية أصبحت واقعا على الأرض

القوة الأمنية أصبحت واقعا على الأرض


الجمعة، 03 أيار، 2013

قرار لجنة المتابعة للقوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بات نافذا على الأرض فالقوة الأمنية إنتشرت بمشاركة جميع الفصائل الإسلامية والوطنية ، لكن هذه القوة اليوم تقف أمام تحدٍ صعب وخطير للغاية ، فمسؤولية توفير الأمن للأهالي اصبحت على عاتقها في الوقت الذي لازال العابثون بأمن المخيم يحاولون زعزعة الوضع فيه بين الفينة والأخرى بقنابل هنا وعبوات هناك وإطلاق نار في بعض الأحيان أيضا.

منطقة مفرق سوق الخضار الفوقاني والتي شهدت الإشتباكات بين مناصري الناشط الإسلامي بلال بدر وحركة فتح كانت نقطة تمركز القوة الأمنية والتي يقع مقرها في ذات المكان ،حيث قال قائد القوة الأمنية المشتركة العقيد أبو زياد النصر "إن القوة لديها كافة الصلاحيات لتوفير الأمن والأمان للأهالي إنطلاقا من واجبها وبناء على توجيهات لجنة المتابعة وقائد قوات الأمني الوطني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وان القوة ستكون عند ثقة الأهالي الذين رحبوا بها وخصوصا الأطفال والنساء واصحاب المحلات التجارية التي تتضرر دائما.

وحول تقسيم المناوبات بين الفصائل أشار العقيد النصر الى انه تم وضع برنامج مناوبات يشمل كافة الفصائل الوطنية والإسلامية بالتنسيق مع الضباط الممثلين عنها في القوة الأمنية بحيث يتولى تنظيمين إثنين الحماية كل يوم من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً بإشراف الضباط المسؤولين وبالتنسيق الشامل بين الجميع حرصا على توفير الهدوء والإستقرار للمخيم وأهاليه.

المصدر: برهان ياسين – عاصمة الشتات