القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القوى الإسلامية تتضامن مع الشعب السوري

القوى الإسلامية تتضامن مع الشعب السوري


الإثنين، 26 آب، 2013

تضامناً مع الشعب السوري الذي ينادي بالحرية والتخلص من الظلم الواقع عليه، واستنكاراً للمجازر التي تُرتكب بحقه منذ أكثر من عامين وآخرها مجزرة الغوطة الشرقية، والتي قام النظام السوري الظالم بقصف النِّيام من الأطفال والنساء والشيوخ بصواريخ كيميائية، وذهب ضحيتها اكثر من ألف وخمسمائة شهيداً وما يزيد عن عشرة آلاف مصاب، واستنكاراً للتفجيرات الدموية التي وقعت في طرابلس، مستهدفة المساجد والمصلين فيها ظهر الجمعة، فذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، أقامت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة لقاءً تضامنياً الجمعة، وذلك في مسجد النور، حيث شارك فيه بالإضافة إلى علماء وقيادات وكوادر وفعاليات القوى الإسلامية حشود غفيرة من المتضامنين والمصلين .

تحدث في اللقاء أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب مذكراً بقول الله تعالى)) أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )) وقال: إن الذي يصيب الأمة في هذه الايام هو سنة الله في خلقه، وأنه لا بد منه، حيث كان يقتل الأنبياء والقادة، رغم ذلك ما كانوا ليهنوا في هذا الأمر

وتوقف عند الذي يحصل من ارتكاب للمجازر على مدى أكثر من سنتين في سوريا وآخرها مجزرة الغوطة هو نوع من التمحيص ليميز الخبيث من الطيب، حتى تأتي بعد ذلك الطائفة المنصورة بإذن الله.

وأشار إلى أن ما حصل في الضاحية الجنوبية من تفجيرات سببه تدخل "حزب الله" في سوريا إلى جانب الظالم الذي يقتل شعبه، وأضاف: يجب أن نكون على حذر لنعلم من يكون وراء هذه الأحداث وهذه التفجيرات، محذراً من أن مثل هذه الأعمال قد تقع في صيدا وعين الحلوة بعد التفجيرات الدامية التي وقعت في طرابلس.

ونبّه إلى أن مصالح العدو الصهيوني تجعله ليتدخل لصب الزيت على النار، ولذلك يجب علينا أن لا نغوص بالفتنة على أساس المذهب.

وتعاقب على الكلام كل من الشيخ علي اليوسف باسم رابطة علماء فلسطين، الشيخ أبو شريف عقل باسم عصبة الانصار الإسلامية، الشيخ عدنان مزيان باسم حزب التحرير والشيخ جمال حمد باسم الشباب المسلم فأجمعوا على استنكار وإدانة مجزرة الغوطة ومجزرتي طرابلس ودعوا إلى توحيد الكلمة والصف بين الثوار في سوريا. وأكدت الكلمات على التضامن مع الشعب السوري وذوي الشهداء والمصابين. ودعوا في كلماتهم إلى ضرورة اليقظة مما يحاك من مؤامرات وإلى ضرورة زيادة الوعي وتفويت الفرصة على المتربصين بالمسلمين عموماً وبالمخيمات الفلسطينية خصوصاً لجرهم إلى آتون الفتنة التي تضرب لبنان في هذه الايام .

هذا وتم عرض وثائقي مصور عن مجزرة الغوطة، خلال اللقاء التضامني، حيث عرضت جثث الأطفال الملقاة على الأرض وفي المستشفيات.

المصدر: المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية المجاهدة