القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القوى الإسلامية تلتقي الرفاعي: نصر غزة انتصار للحركة الإسلامية المقاومة

القوى الإسلامية تلتقي الرفاعي: نصر غزة انتصار للحركة الإسلامية المقاومة

الإثنين، 17 كانون الأول، 2012

التقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان بالقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ممثلة بأمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب والقيادي في الحركة أبو محمد بلاطة ، الشيخ أبو عبيدة مصطفى، الشيخ أبو طار السعدي، الشيخ أبو شريف عقل عن عصبة الأنصار الإسلامية وذلك في منزل مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد شكيب العينا وبحضوره

جاء اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المتواصلة للتدارس والتشاور في الأوضاع العامة على الساحة اللبنانية لا سيما الفلسطينيين منهم, وكان الوضع الفلسطيني في الداخل وخصوصاً الانتصار الأخير الذي حققه المقاومون في غزة المحور الاساس في اللقاء فجرى تقييم الوضع عن كثب وضرورة السعي السريع والجدي لإعادة توحيد الصف وإجراء المصالحة على قاعدة برنامج المقاومة مؤكدين أن الانتصار الذي تحقق مؤخراً في غزة يؤكد أن خيار الجهاد والمقاومة هو الأسلوب الأنجع لتحرير فلسطين، وأن هذا الانتصار كشف عورة الكيان الصهيوني وهشاشته وأن نهايته قريبة مؤكدين أن هذا النصر هو انتصار للحركة الإسلامية المقاومة.

واطلع الرفاعي القوى الإسلامية على حقيقة الموقف المصري خلال المفاوضات التي كانت تدور أثناء العدوان على غزة فأكذ إن إدارة الرئيس المصري الجديد محمد مرسي ومواقفه الأخيره كانت مشرفة بانحيازة لصف المقاومة وذكر بأن الرئيس مرسي لم يقم بممارسة أي نوع من الضغوط على المقاومة رغم الضغوط الهائلة والمتكررة التي كان يمارسها الرئيس الأمريكي في الإتصالات الست التي تلقاها خلال العدوان على غزة بضرورة التوقف عن قصف تل أبيب فوراً، وقال: إن الرئيس مرسي أثناء لقاءه بقيادة المقاومة أخبرهم بأن المقاومة في غزة عليها أن تفعل ما تراه مناسباً مؤكداً أنه لن يمارس عليهم أي نوع من أنواع الضغوط.

مقاربة الرفاعي هذه جاءت للمقارنة بين إدارة المفاوضات التي حصلت في العداونين الأخيرين على غزة ( 2008ـ 2009) ـ (2012) للتدليل على الفرق الكبير الذي طرأ في مصر والمقارنة بين العهدين، إدارة الرئيس مرسي وإدارة الرئيس المخلوع مبارك حيث كانت تمارس كافة أشكال الضغوط على المقاومة وانحيازها الواضح للكيان الصهيوني.

تم خلال اللقاء التأكيد على أن القوى الإسلامية الفلسطينية حريصة على الاستقرار في لبنان وهي بعيدة عن التجاذبات الداخلية وكذلك بأن الفلسطينيين معنيون بأمن لبنان لأن أمنه من أمننا

وتوقف المجتمعون عند المشاكل التي يعاني منها الفلسطيني على الصعيد الحقوقي والمعيشي مطالبين الدولة اللبنانية بضرورة الالتقات لتخفيف هذه المعاناة عن كاهل هذا الشعب الذي ما زال يعاني منذ عشرات السنين.

المصدر: قلم