القوى الإسلامية في عين الحلوة تستقبل هيئة علماء المسلمين في لبنان
الجمعة، 31 آب، 2012
اكد رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ حسن قاطرجي أن ملف الموقوفين الإسلاميين اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم في السجون اللبنانية لا بد من طيه بأسرع وقت وذلك من خلال اطلاق سراحهم، مؤكدا أن الوجهة هي دائماً فلسطين لأنها تعني كافة المسلمين في بقاع الأرض.
======================
قام وفد هيئة علماء المسلمين في لبنان برئاسة رئيسها الدوري الشيخ حسن قاطرجي بزيارة لافتة إلى مخيم عين الحلوة التقى خلالها القوى الإسلامية في قاعة مركز النور الإسلامي.
ضم وفد الهيئة بالإضافة إلى رئيسها الشيخ حسن قاطرجي، القاضي الشرعي أحمد درويش الكردي، الشيخ أحمد العمري، الدكتور الشيخ عدنان أمامة، الشيخ مالك جديدة، الشيخ رائد حليحل، الشيخ بلال بارودي، الشيخ زيد بكار زكريا، الشيخ منير رقية، الشيخ أحمد عمورة، الشيخ خالد العارفي والشيخ مصطفى الحريري.
وكان في استقبال الوفد عن القوى الإسلامية بالإضافة إلى أمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، القيادي في الحركة أبو محمد بلاطة، ممثل حركة حماس في لبنان الحاج علي بركة ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا وسام الحسن ومسؤولها السياسي في مخيم عين الحلوة الحاج خالد زعيتر، مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا والقياديان في الحركة عمار حوران ومعين عباس، القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي ومسؤولها الإعلامي الشيخ أبو شريف عقل، ممثل حزب التحرير وليد حوران وفعاليات إسلامية بحضور عضوي رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم والشيخ علي اليوسف.
جاءت الزيارة للتعارف والتنسيق بين الهيئة والقوى الإسلامية في ظل المرحلة التي تمر بها الأمة الإسلامية وتوحيد الجهود من أجل قضاياها العادلة لا سيما مساندة الثورات في الدول العربية والتأكيد على أحقية الشعوب بخلع حكامها الطغاة الظالمين ووجوب دعمها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على دور العلماء والعاملين في الوسط الإسلامي على مركزيتها وضرورة رفع لواء الإسلام من أجل العمل على تحريرها من قبضة الغاصبين الصهاينة .
رحب الشيخ خطاب بالوفد شاكراً لهم هذه اللفتة وتخصيص مخيم عين الحلوة بالزيارة، مثنياً على دور الهيئة بتبنيها لقضايا المسلمين في لبنان والمنطقة وجهدها الكبير الذي قامت ولا زالت تقوم به رغم قصر عمرها الذي لم يتجاوز الستة أشهر.
واكد الشيخ قاطرجي باسم الوفد أن هيئة علماء المسلمين في لبنان لم ولن يغيب عنها معاناة أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان والتضييق الأمني عليها والممارسات الغير لائقة بحق أهلها وخصوصا على الحواجز، مشيرا الى أن لقاءً حصل مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ومع مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني تم خلاله إثارة موضوع المخيمات وضرورة تحسين ظروف أهلها والتخفيف عنهم وعدم التعاطي معهم من الزاوية الأمنية فقط وضرورة النظر لحقوقهم الإنسانية.
وقال الشيخ قاطرجي أن ملف الموقوفين الإسلاميين اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم في السجون اللبنانية لا بد من طيه بأسرع وقت وذلك من خلال اطلاق سراحهم، مؤكدا أن الوجهة هي دائماً فلسطين لأنها تعني كافة المسلمين في بقاع الأرض ومن هنا جئنا نشد على أياديكم ونحن عون لكم من أجل التخلص من هذا الكيان المسخ الذي يحتل فلسطين، واعداً باستمرار التواصل من أجل التنسيق وتوحيد الجهود بين القوى الإسلامية الفلسطينية وهيئة علماء المسلمين في لبنان.
ورحب بركة بالوفد في مخيم عين الحلوة، مثنياً على دور الهيئة مساعيها الحميدة التي تكللت باطلاق سراح المخطوف اللبناني حسين عمر، متمنياً عليها مواصلة مساعيها من أجل اطلاق باقي المخطوفين العشرة وغيرهم من المختطفين، مؤكدا أن فلسطين بحاجة لجهود كافة المخلصين من الأمة وعلى رأسها علمائها من أجل تحريرها وعودة شعبها الفلسطيني لربوعها وعلى ضرورة المحافظة على حالة الأمن والاستقرار في صيدا ومخيماتها ومواصلة الجهود لمنع انزلاق الخلافات السياسية في البلد الى خلافات مذهبية أو عسكرية، حيث لا يستفيد من ذلك الا العدو الصهيوني، مثمنا الجهود التي تقوم بها هيئة علماء المسلمين في لبنان في اطار المحافظة على الأمن والاستقرار.
وكانت مداخلات لعدة مشايخ من الهيئة القوى الإسلامية أكدت على ضرورة التواصل والتنسيق وخصوصاً أن الهم واحد والمعاناة واحدة.
المصدر: القضية