القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القوى الإسلامية مقدمة واجب العزاء: استهداف السعدي لن يمر دون عقاب

القوى الإسلامية مقدمة واجب العزاء: استهداف السعدي لن يمر دون عقاب
 

الإثنين، 05 تشرين الثاني، 2012

قدمت "القوى الاسلامية" في مخيم عين الحلوة التعازي الى حركة "فتح" وعائلة السعدي بإستشهاد ابنها الكادر في قوات الامن الوطني الفلسطيني عماد السعدي الذي توفي متأثرا بالجراح التي أصيب بها مساء يوم الخميس حين اطلق مجهول النار عليه في الشارع الفوقاني، مؤكدة "أننا لن نسمح بأن يذهب دمه هدراً ودون عقاب.. ولا بد لمن قام بهذه الجريمة البشعة بأن ينال العقاب".

فور تبلغها نبأ استشهاد السعدي، توجه وفد من القوى الإسلامية ممثلاً بأمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، المسؤول الإعلامي في حركة "حماس" الحاج خالد زعيتر وممثل القوى الإسلامية في "لجنة المتابعة الفلسطينية" أبو محمد بلاطة إلى منزل شقيقه فادي السعدي للوقوف إلى جانب العائلة في مصابها، مقدمة واجب العزاء إلى أفراد العائلة وإلى أعضاء حركة فتح وعلى رأسهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب الذي كان يواسي العائلة بدوره.

واكد الشيخ خطاب لذوي الشهيد والمعزين أن استهداف عماد هو استهداف لأمن المخيم واستهداف لنا جميعا، قائلا "أننا لن نسمح بأن يذهب دمه هدراً ودون عقاب، ولا بد لمن قام بهذه الجريمة البشعة بأن ينال العقاب"، واضعاً كافة إمكانات القوى الإسلامية من أجل كشف الحقيقة ومعرفة المجرم الذي اقترفها والجهة التي تقف خلفه.

وبعد ذلك عقد لقاء جانبي ضم إلى أعضاء القوى الإسلامية اللواء أبو عرب ووالد الشهيد وشقيقه فادي ومحمد السعدي (أبو علاء) بالإضافة إلى الكادرين في الامن الوطني العقيد عبد السبربري (أبو شادي) والعقيد محمود العرموشي، حيث جرى البحث في كيفية التعاون والتنسيق من أجل كشف الجناة .

فأكد الشيخ أبو طارق السعدي لا بد من كشف المجرم مهما كلف الأمر من جهد، ونحن بدورنا نعمل بكل جد للوصول إلى الحقيقة، مؤكداً أن إمكانات القوى الإسلامية وكذلك إمكانات عصبة الأنصار تم تسخيرها من أجل معرفة المجرم والجهة التي تقف وراءه.

بدوره اللواء أبو عرب طالب القوى الإسلامية بضرورة التعاون والمساعدة في كشف ملابسات عملية الإغتيال الجبانة، قائلا إن حركة فتح لن تنجر إلى المخطط الذي رسمه من يريد إشعال الفتنة في المخيم"، واصفاً إياهم بأعداء المخيم وأعداء الشعب الفلسطيني"، مضيفا "هذا لا يعني أننا سوف نتنازل عن حقنا في محاسبة من قام بالجريمة دون المس بأمن المخيم واستهداف استقراره".

من جهته تحدث أبو علاء السعدي باسم آل السعدي فأكد على ضرورة مشاركة القوى الإسلامية بالتحقيقات الجارية لما لها من خبرات في هذا المجال، وكذلك الإستعانة بكاميرات المراقبة لدى عصبة الأنصار الموجودة على مقربة من مسرح الجريمة وهذا ما أكدت عليه القوى الإسلامية بأنها تقوم به منذ اليوم الأول لحصول عملية الإغتيال.

المصدر: قلم