القوى الاسلامية في مخيم عين
الحلوة: تدعو كافة الأطراف إلى التحلي بالحكمة واليقظة وعدم استخدام السلاح في حل
النزاعات
الأربعاء،
04 كانون الأول، 2013
قال
تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم
محرماً، فلا تظالموا"
إن ما
حصل الثلاثاء 3/12/2013 من استهداف مباشر لجموع المشيّعين في جنازة الفقيد محمد السعدي،
هو عمل مدان بأشد العبارات وسابقة لم تحصل من قبل في مخيمنا. وما سبقها من اغتيال
محمد السعدي وما تلاها من قتل الحاج ابراهيم عبد الغني والطفل ابراهيم سرحان وما
تعرض له علي أبو الكل من اطلاق نار واصابته في رجله، هذا كله يدلّل على أن الذي
يعبث بأمن مخيم عين الحلوة واستقراره يسعى إلى تفجير الوضع بشتى الوسائل، وخصوصاً
ان ممن كان مشاركاً في الجنازة وفد كبير من القوى الاسلامية، اذ انفجرت العبوة على
بعد امتار معدودة منه.
من هنا
نؤكّد على التالي:
1- تدين
القوى الاسلامية وبشدة كافة الأعمال التي شهدها مخيم عين الحلوة مؤخراً من العبث
بأمنه من تفجير وقتل وغيره من الأحداث المخلّة.
2- تعتبر
القوى الاسلامية ان ما حصل مؤخرا من اخلال امني غير مسبوق في مخيم عين الحلوة هو
استهداف للمخيم ومحاولة لإيقاظ الفتنة والاقتتال الداخلي.
3- تدعو
القوى الاسلامية كافة الأطراف إلى التحلي بالحكمة واليقظة وعدم استخدام السلاح في
حل النزاعات. وتدعو كذلك إلى إجراء الحوار والمصالحات بين كافة ابناء شعبنا
الفلسطيني في المخيم.
4- تؤكد
القوى الاسلامية على التمسك بلجنة المتابعة وتثمّن دور لجنة التحقيق المنبثقة
عنها، والدور الإيجابي الذي تؤديه القوى الأمنية الفلسطينية في المخيم.