القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القوى الفلسطينية في "عين الحلوة": برنامج مشترك لتحصين المخيمات

القوى الفلسطينية في "عين الحلوة": برنامج مشترك لتحصين المخيمات\
 

الإثنين، 28 كانون الثاني، 2013

اكد امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات ان موضوع مكتبي منظمة الصاعقة والقيادة العامة في مخيم عين الحلوة قد تمت معالجته، معلنا عن جهود مشتركة تبذلها فصائل المنظمة مع تحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية في المخيم من اجل تحصين المخيمات.

عقدت قيادتا الفصائل والتحالف اجتماعا مع القوى الاسلامية، في مسجد النور في عين الحلوة، شارك فيه عن المنظمة الى جانب ابو العردات، عضو قيادة جبهة التحرير صلاح اليوسف وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، وعن التحالف، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة ومسؤول حركة الجهاد الاسلامي في الجنوب شكيب العينا، وعن القوى الاسلامية رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ومسؤولا عصبة الأنصار ابو طارق السعدي والشيخ ابو الشريف عقل.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"المستقبل" ان اتفاقا توصل اليه المجتمعون بالتنسيق مع قيادتي "الصاعقة" و"القيادة العامة" يقضي بأن يبقى مقر الصاعقة مركزا لاجتماعات لجنة المتابعة الفلسطينية واللجان الشعبية، وان يعتمد مقر القيادة العامة مركزا لإيواء النازحين، وانه تم بالفعل ايواء عائلتين يوم السبت. وحسب المصادر نفسها، فان حادث المقرين سرّع وتيرة البحث الجدي من قبل قيادتي المنظمة والتحالف في موضوع تشكيل اطار امني موحد لتحصين الوضع في عين الحلوة وفي باقي المخيمات.

ونوه ابو العردات، بجهود القوى الاسلامية بالتعاون مع الفصائل "من اجل تحصين وضع المخيمات وبالتالي مواجهة الاستحقاقات علينا وتعزيز العمل المشترك في اطار موحد تشارك فيه كافة القوى. وقد وضعنا برنامجا سيتم تطبيقه بالتعاون بين كافة القوى والفصائل والقوى الاسلامية في عين الحلوة وتعميمه على كافة المخيمات.

وقال الشيخ ابو الشريف عقل: هذا اللقاء الجامع لكل الأطراف هدفه الأساس حفظ المخيم وامن المخيم والناس الموجودة فيه. نحن نتفهم ما قام به بعض الأخوة المحسوبين على الحالة الاسلامية لما يرونه من ظلم وتعسف في ما يجري على الساحة السورية، لكن ايضا نقول لهؤلاء ان اكثر من ثمانين الف لاجئ في المخيم هم امانة في اعناق الجميع، آملا ان يعم الأمن والأمان المخيم وجواره.

واعتبر اليوسف ان المخيمات الفلسطينية اليوم وخاصة عين الحلوة اصبحت اكثر امنا وامانا من الماضي رغم بعض الحوادث والتوترات الصغيرة التي تحدث لكن بهمة العقلاء والحكماء من كل الوان الطيف الفلسطيني تم سحب فتيل هذه التوترات وعادت الأمور الى طبيعتها.

المصدر: المستقبل