القوى الفلسطينية في «عين الحلوة» تنظم لقاءً تظامنياً مع الأقصى

السبت، 19 أيلول، 2015

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة، لقاءً تظامنياً مع المسجد الأقصى المبارك، في قاعة مسجد خالد بن الوليد في المخيم، بحضور ممثلي القوى الفلسطينية ولجان الأحياء، واللجنة الشعبية، والمبادرة الشعبية، وحشد شعبي وجماهيري.

خلال اللقاء، ندد أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، الشيخ جمال خطاب، بالقرار الصهيوني، بقنص مطلقي الحجارة بالرصاص الحي، معتبراً أن "إغلاق الأقصى من الساعة السابعة صباحاً حتى قبل الظهر هو عمل إرهابي".

وأضاف خطاب: "ننتظر من الدول العربية التوجه نحو فلسطين"، منوهاً إلى أن "أشرف المعارك هي التى يخوضها شعبنا ضد المحتل اليهودي، وأن تحرير فلسطين يحتاج الى جهود الأمة".

ودعا "الشعوب العربية والقوى الصادقة فيها للجهوزية لتحرير القدس من دنس المحتل الغاصب".

وقال ممثل "الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة، أبو المعتصم، إن "الأقصى يتعرض لعدوان يومي مستمر من العدو وقطعان مستوطنيه، مبيناً أن هذا العدوان هو ضمن مشروع صهيوني خبيث، يهدف إلى أن يبقى الأقصى خارج أي اتفاقية قادمة".

وتابع: أن "معركة الأقصى هى معركة كل شعبنا الفلسطيني"، مطالباً بوقف التنسيق الأمني مع العدو.

وأكد الناطق الإعلامي لـ"عصبة الأنصار" أبو شريف عقل، على أن "وحدة الكلمة والموقف الفلسطينى بوجه العدوان الصهيوني المستمر هو الكفيل بعودة الحقوق".

وأشاد ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، بدور المدافعين عن المسجد الأقصى وساحاته، قائلاً: إننا "من مخيم عين الحلوة نرسل رسالة لهم، بإننا معكم ونرفض تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً أمام هذا العدوان الصهيوني".

المصدر: القدس للأنباء