القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القوى والأحزاب اللبنانية تدين جريمة اغتيال زيدان

القوى والأحزاب اللبنانية تدين جريمة اغتيال زيدان


الأربعاء، 13 نيسان، 2016

دانت القوى والأحزاب اللبنانية والعلماء، جريمة اغتيال مسؤول حركة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي زيدان، الذي اغتيل في منطقة صيدا اليوم بانفجار سيارته.

فقد أشار تجمع "العلماء المسلمين" في بيان له أنه حذر "أكثر من مرة من مؤامرة على مخيم عين الحلوة تستهدف تدميره وهي تأتي في سياق تدمير المخيمات على طريق إنهاء القضية الفلسطينية وجعل الشعب الفلسطيني جزءا من الدول التي لجأ إليها، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر الأعمال الإرهابية في المخيم وآخرها اغتيال فتحي زيدان ندعو الفصائل الفلسطينية للتوحد في عمل عسكري مشترك للقضاء على الزمر التكفيرية داخل المخيم لأن البديل سيكون القضاء على كامل المخيم".

كما استنكرت النائب بهية الحريري "جريمة اغتيال المسؤول في حركة "فتح" العميد فتحي زيدان"، معتبرة انه "استهداف آثم لأمن صيدا والمخيمات ولإرادة اهلهم بالاستقرار.

واستنكر المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود عملية اغتيال القيادي في حركة فتح فتحي زيدان، محذراً من أيدي خبيثة تسعى وبإصرار إلى إحداث فتنة داخلية في المجتمع الفلسطيني وهي تنتقل من أسلوب إلى آخر لتحقيق هذه الفتنة. وما عملية الاغتيال إلا شكل من أشكالها وللإيقاع بين مكونات الشعب الفلسطيني.

من جهته استنكر إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني خلال اتصال هاتفي بأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات جريمة اغتيال القيادي في حركة فتح فتحي زيدان. ورأى الشيخ العيلاني ان الجريمة خطيرة وتفرض على القوى والفصائل الفلسطينية إفشال مخططات الفتنة التي تستهدف الفلسطينيين وقضيتهم وذلك من خلال الوعي والتضامن والحوار فيما بينهم.

كما استنكر امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود اغتيال العميد في حركة فتح فتحي زيدان، مؤكدا ان هذا العمل الجبان يطرح تساؤلات خطيرة حول امن المخيمات والمؤامرات المستمرة لتفجير الوضع الامني فيها. وأكد على ضرورة تثبيت وحدة الموقف الفلسطيني تجاه اي محاولة لزعزعة الاستقرار .

كمان دان رئيس بلدية صيدا محمد السعودي جريمة إغتيال المسؤول الفلسطيني في حركة فتح فتحي زيدان، محذرا من العبث بأمن صيدا والمخيمات الفلسطينية، معتبرا ما جرى إنما "يهدف لبث الفتنة والإيقاع بين أبناء الصف الواحد من الشعب الفلسطيني، الذي أثبتت قيادته بأنها واعية ولن تنجر إلى ما يخطط لها من فتن ومؤامرات".

من جهته ندد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد بـ"جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت اليوم في مدينة صيدا المسؤول عن حركة "فتح" في مخيم الميه وميه فتحي زيدان".

وتوجه بالتعزية إلى "عائلته وحركة "فتح" والشعب الفلسطيني باستشهاده"، وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى المدنيين الآمنين الذين سقطوا في الانفجار".

واستنكرت "حركة الأمة" في بيان لها جريمة اغتيال مسؤول حركة "فتح" العقيد فتحي زيدان، عند مدخل مخيم عين الحلوة، معتبرة "أن هذا العمل الإجرامي يهدف الى تعكير الأمن في لبنان". كما دعت إلى "توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة آيادي الإجرام، والغدر التي تستهدف ضرب الاستقرار في المخيمات، وزرع الفتنة بين الأشقاء الفلسطينيين".