القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القيادات الفلسطينية بعد تطويقها التوتر في عين الحلوة: أمن المخيمات "خط أحمر"

القيادات الفلسطينية بعد تطويقها التوتر في عين الحلوة: أمن المخيمات "خط أحمر"


الجمعة، 20 أيلول، 2013

ضبطت القيادات الفلسطينية التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، إثر اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من تنظيم جند الشام الإسلامي، وحركة فتح، أول من أمس، أسفرت عن جرح شخصين، غداة بدء القوة الأمنية المشتركة مهامها بحفظ أمن المخيم.

وتدخلت القيادات الفلسطينية على أعلى المستويات لضبط الوضع الأمني في المخيم، منعا لتدهوره، عبر لقاءات مكثفة عقدت بين الفصائل، دعت إليها لجنة المتابعة. ودعت قوى "لجنة المتابعة" والقوة الأمنية المشتركة والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى اجتماع في جامع النور بحضور الناطق باسم القوى الإسلامية، وأمير "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب. وخلص المجتمعون بعد عدة اتصالات مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب واللواء منير المقدح و"جند الشام" إلى وقف إطلاق النار. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات لتطويق الاشتباكات في المخيم لـ"الشرق الأوسط"، إن قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب أعطى تعليماته بعدم إطلاق النار، وعدم الرد على مصادر النيران في حال تجددت الإشكالات "لأن مصلحة أهلنا في المخيم فوق أي اعتبار". وقالت إن أوامر أبو عرب "صارمة في هذا الاتجاه، حفاظا على أمن المخيم واستقراره". وكانت مجموعة من أنصار جند الشام في مخيم عين الحلوة، هاجمت ليل الثلاثاء - الأربعاء، مقر حركة فتح، ما دفع بعناصر فتح للرد، ودارت اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان، بسقوط جريحين، أحدهما من آل الشعبي وهو تابع لجند الشام، والثاني من آل الجمعة وهو تابع لحركة فتح.

من جهة اخرى، شدد أبو عرب على أن أمن المخيم "خط أحمر"، مؤكدا أنه "من غير المسموح لأي أحد أن يعبث به ويتجاوزه"، لافتا إلى أن "نساءنا وأطفالنا وشيوخنا كرامتهم وأمنهم وسلامتهم فوق أي اعتبار". وأعلن دعمه للقوة الأمنية المشتركة التي انبثقت عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.

المصدر: الشرق الأوسط